نظّمت اللّجنة المشرفة على حملة "سيّب شفيق" بعد ظهر اليوم السّبت أمام قصر بلدية صفاقس وقفة تضامنية مع رجل الأعمال شفيق الجرّاية للمطالبة بإطلاق سراحه بعد أن بقي وراء القضبان لمدّة تناهز السّنتين ونصف السّنة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المحكمة ستنظر يوم بعد غد الاثنين في قضية الجرّاية ويأمل المنخرطون في حملة "سيّب شفيق" أن يتمّ إطلاق سراحه بعد أن تمّت تبرئته من تهمة التّآمر على أمن الدّولة الدّاخلي يوم 1 أكتوبر 2019. خلال هذه الوقفة تمّ ترديد عديد الشّعارات المطالبة بإطلاق سراح رجل الأعمال شفيق الجرّاية. وقد لاحظنا حرص المشرفين على هذا الحراك والمشاركين فيه على تفادي أيّ انفلات حتّى لا تخرج الوقفة عن إطارها وحتّى تكون الشّعارات في إطار احترام القضاء وبعيدة عن الإساءة لأيّ طرف علما وأنّ الأمن كان حاضرا بمحيط السّاحة المواجهة لقصر البلدية لمراقبة الوقفة. ما يلاحظ كذلك هو أنّ غالبية المشاركين في الوقفة من الشّباب من الجنسين ومن ضمنهم عدد من أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي... لكن – وفي المقابل – تساءل الحاضرون عن أسباب غياب رجال أعمال الجهة واعتبروا هذا الغياب محيّرا ولا مبرّر له. في الواقع كان رجال أعمال صفاقس محلّ انتقادات شديدة من قبل عديد الأطراف لعدم تسجيل حضورهم في الوقفة والتّعبير عن تضامنهم مع زميلهم وصديقهم شفيق الجرّاية!