تواصلت اليوم الأحد وبشكل مكثّف حملات النّظافة التّطوّعية بمختلف مناطق مدينة صفاقس وضواحيها بتشجيع ودعم من بلدية صفاقس... وبالمناسبة حملني فضولي اليوم الأحد إلى زيارة عمارة بن رمضان الواقعة بقلب مدينة صفاقس – وبالتّحديد أمام الواجهة الشّرقية لقصر البلدية بشارع الهادي شاكر على بعد أمتار معدودة من المدخل الرّئيسي لمغازة مونوبري بعد ما لاحظت منذ أسابيع أنّ الفضاء المشترك بطابقها الأرضي أصبح مصبّا للفضلات رغم أنّها آهلة بالسكّان وبها عدّة مكاتب وإدارات ومعهد خاصّ. خلال مروري بالمكان بعد ظهر اليوم الأحد حملني فضولي إلى العمارة المذكورة... وفي الواقع كنت أتوقّع أن تكون رياح حملات النّظافة قد هبّت على هذه العمارة خاصّة وأنّها تقع أمام قصر البلدية وعلى بعد بضعة أمتار فقط منه... لكنّني أصبت بخيبة أمل كبرى عندما اكتشفت أنّ دار لقمان باقية على حالها... وهذه الصّورة خير وأصدق دليل!