تازركة: تفاصيل إيقاف 13 مهاجرًا غير نظامي وحجز مخدرات وأسلحة بيضاء    مادورو: "ترامب سيكون أفضل حالا" لو اهتم ببلاده بدلا من تهديد كاراكاس    الولايات المتحدة تحظر المسيّرات المصنعة في الخارج    ترامب يتحدث عن ضغط مارسه على ماكرون وقصر الإليزيه ينفي    ثغرة صامتة كفيلة بسرقتك..هكذا يتم التجسس على هواتفنا..    عاجل/ بداية من اليوم..انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة..وثلوج بهذه المناطق..    رقم مفرح: هذا عدد السياح الذين زارو تونس منذ بداية 2025..    الطقس اليوم شتوي مع أمطار غزيرة بهذه المناطق..#خبر_عاجل    عاجل/ تحذيرات عالمية من متحور جديد للانفلونزا..    كأس السوبر الإيطالي.. نابولي يهزم بولونيا ويتوج باللقب    بريطانيا.. محتجزون من "فلسطين أكشن" يواصلون إضرابهم عن الطعام وسط تحذيرات طبية من "موت وشيك"    "كان" 2025.. التشكيلة المحتملة للمنتخب الوطني التونسي أمام أوغندا    في زيارة لميناء رادس.. وزير النقل يوصي بدعوة أصحاب الحاويات ذات المكوث المطوّل لرفعها في أقرب الآجال    عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق رئيسة هذه الجمعية..    في دار الشباب مساكن...ملتقى شباب المواطنة 2025 تحت شعار: «أصوات مختلفة وحوار واحد»    مسرحية «العين اللي ما تشوفكشي»: عندما يتحوّل المسرح إلى ضمير حيّ    سليمان...تمثّل تجربة ثقافية ناجحة.. أيام قرطاج السينمائية تعزّز حضور السينما بالجهات    تونس تتجاوز عتبة 11 مليون سائح    سوسة .. في تظاهرة «سبيطار الحومة» أكثر من 2000 مواطن استفادوا من 1600 عيادة مجانية    بنزرت.. هيئة السّلامة الصحية للمنتجات الغذائية على خطّ المراقبة    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    اجتماع لتطوير الاستثمار الصناعي للشركات ذات المساهمات الأجنبية الناشطة في تونس    للاستفراد بهما كلاّ على حدة .. 6 أطراف... تحرّك خيوط المؤامرة    البحث عن ضحية خامسة.. إصابة 4 أشخاص في انفجار بمصنع كيماويات في فرنسا    الطرابلسي: طقس الرباط والمرافق الرياضية مواتية لمنتخب نسور قرطاج    برنامج التأهيل الصناعي للمؤسسات: المصادقة على 484 ملف خلال سنة 2025    أصحاب الصيدليات الخاصة يتجهون لاجتماع حاسم مع الكنام    عاجل/بداية من اليوم.. لا "تاكسيات" مساء بهذه الولاية..    النفطي يدعو السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الى دعم ترويج زيت الزيتون    تصنيف الفيفا: المنتخب التونسي يتراجع..    وزارة الشؤون الدينية تحدد 30 ديسمبر كاخر أجل لاتمام اجراءات الحج    بسمة بوسيل تقاضي عرافة ...و السبب تامر حسني ؟    عاجل : جامعة التعلم الاساسي تلغي الإضراب القطاعي المقرر يوم 26 جانفي    Ooredoo تونس تحتفي بكأس أمم إفريقيا من خلال مهرجان منطقة المشجعين    الديوانة تنتدب 250 عريفا    سيدي بوزيد: 267 تلميذا يستفيدون من البرنامج الوطني للرحلات المدرسية    تونس ضد أوغندا: الماتش غدوة ...شوف الملعب و طاقم التحكيم    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    الحماية المدنية: 394 تدخّلا خلال ال 24 ساعة الماضية    لجان التحكيم تعترض على غياب دورها خلال حفل اختتام أيام قرطاج السينمائية    العاصمة: 10 سنوات سجنًا لمسنّ تخصص في ترويج المخدرات    البطولة العربية للاندية للكرة الطائرة: برنامج مباريات الدور الاول    وفاة الممثل الأمريكي جيمس رانسون انتحارا عن 46 عاما    عاجل : إيقاف طبيبة تجميل مشهورة في مصر    كنز غذائي على طبقك.. ماذا تفعل "السبانخ" بجسمك..؟    كيفاش تقيس ضغط الدم بطريقة صحيحة وتاخذ قراءة صحيحة؟    عاجل/ وضع حدا لحياته: انتحار هذا الممثل شنقا..    من غرة 2026: خلّص ''الفينيات'' من دارك ...شوفوا التفاصيل    تحب تخلّص فاتورة الستاغ على أقساط؟ هاذم الشروط    كاس افريقيا للأمم ( المغرب- جزر القمر 2-0) المباراة كانت صعبة ولكن الفوز جاء عن جدارة واستحقاق    الاحتلال يداهم عددا من المنازل في بيت لحم ويوزع مناشير تهدد المواطنين بالاعتقال    طقس اليوم: سحب كثيفة وأمطار رعدية منتظرة    وزارة الصحة تحث على التلقيح وتحذّر: النزلة الموسمية قد تشكّل خطرًا على الفئات الهشة    اليوم: أقصر نهار في العام    اليوم: التوانسة يعيشوا الإنقلاب الشتوي    مهرجان المنصف بالحاج يحي لفنون العرائس ومسرح الطفل من 21 إلى 28 ديسمبر 2025    عاجل : وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القديدي يكتب لكم : لماذا يستهدفون تركيا؟
نشر في الصريح يوم 21 - 10 - 2019


تكلم الرئيس رجب طيب أردوغان أمام البرلمان يوم الإربعاء 16 أكتوبر الجاري ليؤكد لأصدقاء تركيا و أعدائها على السواء أن الجيش التركي لن يتراجع عن ملاحقته للإرهاب و الإرهابيين داخل المنطقة الأمنة على الحدود بين تركيا و سوريا وهو يعلم و هم يعلمون أيضا أن بؤرة سوريا التي تعفنت منذ واجه بشار المتظاهرين السلميين بالرصاص و القتل و التعذيب في سنة 2011 الى اليوم تحولت سوريا الى مستنقع عسكري و سياسي جمع كل أطياف التدخلات الأجنبية ليتقاتلوا أو يتحالفوا على الأراضي الشامية من روس اعتبرتهم كنيستهم الأرثوذكسية "مجاهدين من أجل المسيح في حرب صليبية جديدة و من مات منهم فهو في نظر البابا شهيد!" و من أمريكان يستحيل أن يتركوا الروس وحدهم في هذا الميدان خوفا على ضياع مصالحهم في الشرق الأوسط الذي أعلنوه جديدا زمن كوندوليزا رايس! ومن إيرانيين يتبعهم حزب الله يساندون العلويين باسم المذهب والاستراتيجيات بعيدة المدىومن إسرائيليين متخفين أو معلنين يدعون حماية الدولة العبرية وضمان بقاء احتلالها غير المشروع لأراضي الجولان في انتظار ضم غور الأردن! ومن حركات كردية مسلحة تعول كما رأينا على الدعم الإسرائيلي لإثارة الفتنة والفوضى في كل من تركيا وسورياوالعراق باسم عقيدة ثابتة لدى كل أعداء العرب تقول إن دولة كردستان سوف تعود. اليوم تتواصل عملية نبع السلام لتصفية ما تبقى من جيوب الإرهاب المعروف باسم داعش حتى لو لبس لبوس الأكراد وتبخر هنا ليظهر هناك وتوارى هنا ليبرز هناك! و للجمهورية التركية تاريخ طويل مع محاولات الزعزعة و زرع الفتنة و بذر بذور الحرب الأهلية أخرها تلك المؤامرة الإنقلابية في 15 يوليو 2016 حين عاش الشعب التركي ليلة عجيبة بطولية أجهض خلالها المواطنون الأتراك بأيديهم العزلاء مؤامرة إنقلابية قام بها بعض الضباط الأتراك بتمويلات ثبت بعد ذلكمن أين جاءت و من أي دول مصادرها و مسالكها و كيف تسربت الى أيدي كمشة من الخونة اعتقدوا أنه بإمكانهم لي ذراع الديمقراطية و المجتمع التركي المدني فباؤوا بفشل ذريع و سريع و عاد أردوغان أقوى مما كان ليواصل بشعبه مسيرة التقدم و النماء. و بعد فشل الأعداء التاريخيين لتركيا عاودوا اليوم سنة 2019 الكرة لكن من خارج الحدود فزرعوا ميليشيات تدعي أنها كردية رغم تبرأ الأكراد الأتراك منها لتحتل مواقع استراتيجية في خاصرة تركيا مستغلة حالة الفوضى السورية وهي تدرك أن تركيا بفضل مبادئ حزب العدالة و التنمية تحتضن ثلاثة ملايين لاجئ من سوريا و بعض الدول العربية الأخرى كالعراق و فلسطين و تركيا تحمي بهذا المجهود الإنساني الذي يكلف ميزانيتها ثلاث مليار دولار سنويا ظهر أوروبا الخائفة من طوفان مهاجرين من الشرق الأوسط يغزون سواحلها بالملايين وهذا الملف (الهجرة الشرق أوسطية السرية) يقض مضاجع الإتحاد الأوروبي بل و كان هو أصل الخلاف الخطير بين دول الإتحاد الأوروبي منذ 2011 الى اليوم حيث اختلفت مواقف و تعاملات الدول الأوربية الأعضاء إزاءه من التسامح الألماني الى الرفض العنيف الإيطالي متزامنا مع تصاعد سريع لليمين العنصري شبه النازي في مؤسسات السلطة في كل الدول الأوروبية حتى الوسطية المعتدلة منها كفرنسا و أسبانيا و النمسا و سويسرا. اليوم وقد أشرف الجيش التركي على استكمال عملية نبع السلام فإننا نلاحظ خوف أوروبا وأمريكاوروسيا من عودة تنظيم داعش ومقاتليها هذا الخوف الذي عبر عنه وزير خارجية فرنسا يوم الخميس حين قال أن مقاتلين من 72 دولة منخرطونفي داعش يقبعون في سجون الأكراد و "جيش سوريا الديمقراطي" و نتمنى أن تكون تركيا واعية بهذا الخطر!أما درة التاج في هذه القضية هي الرسالة التي وجهها الرئيس ترامب الى الرئيس أردوغان واستعمل فيها لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية الدولية عبارات غريبة عن قاموس العلاقات بين الدول وقال له فيها (لا تكن أحمق) مما لفت نظر وزارة الخارجية الروسية التي استهجنت هذه اللغة ومما حدا بالرئيس التركي أن يعلن أنه رماها في سلة المهملات كما أثارت الرسالة امتعاض عديد أعضاء الكونغرس الأمريكي حتى الجمهوريين منهم. ثم قام ترامب بتصحيح هذا الفعل بأن قال الخميس بأن أردوغان الذي أمهل المتمردين 120 ساعة و حقق الأمن هو رئيس عظيم لدولة محترمة..و عفى الله عما سلف.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.