يتداول الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك هذه الايام شريط فيديو لمترشح للتشريعية يتهم فيه والية نابل بشبهة فساد تتمثل في استعمال عمال ولاية نابل للقيام باشغال في منزلها الخاص في تونس، كما اتهمها بالتغطية لحماية من أسماهم «الفاسدين» مستشهدا بإقدام أحد الأشخاص على التبرع لولاية نابل بعدة حافلات مستعملة وقع توزيعها على بعض المنظمات و المراكز الاجتماعية و حافلة واحدة لمركز الولاية مقابل " تطفية الضوء " على تجاوزات، كما اتهم المترشح للتشريعية الوالية بطرد سائق الولاية دون وجه حق لأنه بلّغ على حالة فساد في الولاية، وتعهد صاحب الفيديو بمزيد كشف بعض ملفات فساد أخرى لاحقا…. ولاستجلاء الأمر اتصلت «الصريح اون لاين» بوالية نابل السيدة سلوى الخياري بمكتبها التي أعربت عن دهشتها من كم الإشاعات التي تطالها على موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك» أو من بعض الصحفيين الذين جانبوا الحرفية في أعمالهم مؤكدة أن هذه الاتهامات باطلة في حقها، ومشيرة إلى أنها تملك منزلا في منطقة باردو كما روّج بعضهم بل كانت تقطن هناك في منزل بالايجار وانتقلت إلى مكان آخر منذ 19 سنة، وتضيف الوالية:واتهموني بتحويل 200 الف دينار لإصلاح المنزل الوظيفي في حين إني غير قادرة على صرف دينار واحد من أموال الولاية إلا بموافقة من مراقب المصاريف أو موافقة وزارة الداخلية التي أرسلت لنا موافقتها أخيرا لترميم المنزل الوظيفي وكراء منزل آخر لحين الانتهاء من أشغال الترميم، كما اتهموني بشراء «بيت نوم» ب14 الف دينار للمسكن الوظيفي في حين أن هذا المنزل آيل للسقوط، وعن سؤال حول الكلام على تغطيتها على بناء أحد الأشخاص في جبل الحمامات دون رخصة ردت بصرامة كان عليهم مساءلة بلدية الحمامات وليس الوالية لأن ليس لي سلطة على البلديات الا اذا كان هناك شيء خطير وجب تدخلي، وحول معاقبة سائق الولاية بالطرد لمدة 6 أشهر لأنه بلغ عن شبهة فساد قالت الوالية ل«الصريح أون لاين» أن إحالته على مجلس التأديب ومعاقبته ليس من اجل التبليغ عن شبهة فساد كما يروّج له البعض بل جاء بعد اعتدائه على زميله في العمل بالعنف الشديد وحول محاكمته عدليا ونيله سنة وخمسة أشهر سجنا، قالت الوالية أنها قاضته من اجل التشهير بها وتهديدها بالقتل وليس من اجل التبليغ كذلك، وقالت انها مستعدة للعفو عنه اذا قدم التماسا للعودة لعمله فورا أو ينتظر حكم المحكمة الادارية التي ستنفذه فورا مهما كان الحكم لأن ثقتها كبيرة في القضاء.