أكد مصدر أمني ل"الصريح أونلاين" أن الجريمة الشنيعة التي هزت قفصة اليوم بعد العثور على فتاة تجاوزت عقدها الثاني مدفونة في أرض تابعة لمنزل تاجر جدت منذ يومين تشير تفاصيلها الأولية الى أن عون حماية إستدرج خطيبته وقام بخنقها وضربها حتى الموت تحت تاثير الغضب بعد ان وصلته وشاية حول سيرتها فارتكب جريمته وقام بدفنها قبل ان يعلم اليوم والده بتفاصيل الجريمة. جريمة جعلت مصادر امنية تجدد تحذيراتها بسبب ارتفاع منسوب الجرائم التي أودت بفتيات ونساء في مقتبل العمر في ما يعرف ب"جرائم شرف" جديدة بالنسبة إلى مجتمعنا وجريمة قفصة تعيد الى الأذهان جريمة أكودة التي انتهت بقتل موظف لحبيبته في سيارتها غيرة بعد ان رفضت الزواج به وقررت الارتباط بشخص ثان واعترف بأنه طعن في رجولته فقرر التخلص منها وبعدها بيومين ذبج زوج زوجته اول امس من الوريد الى الوريد بالمهدية بعد ان شك في سيرتها وواجهها في ليلة دامية تفنن قبلها في تعذيبها في اماكن حساسة من جسدها من اجل اغتصاب اعتراف منها بخيانته قبل ان يقرر ذبحها. كما جدت جريمة شنيعة في صفاقس ذهبت ضحيتها فتاة اصيلةالقيروان على يد شاب اصيل القصرين شك في خيانة الضحية له مع صديقه فاستدرحها الى منزل في طور البناء ومارس معها الجنس قبل ان يذبحها ويشوه جسدها ويضعها في كيس وهي عارية تحت سرير خشبي. يضاف اليها جريمة سوسة حيث قتلت فتاة على يد ليبي في إقامة سياحية بعد مكافحتها مع صديقين ليبيين اخرين اعترفا بممارسة الجنس معها وخيانة حبيبها الليبي كما تم العثور على طفلة ميتة في صفاقس بعد ان تفطنت عائلتها الى علاقة حميمية بينها وبين شاب. جرائم بشعة وارقام مفزعة جدا تدق ناقوس الخطر ويرجح محللون ان عقلية الرجل المتسامح في تونس حل محلها العنف وهو امر خطير جدا وفق مصادر امنية.