علم «الصريح أون لاين» أن دوريات للحرس الوطني داهمت ليلة أمس بزغوان منزلا على وجه الكراء والقت القبض داخله على شخص إيفواري الجنسية كان بصدد تدليس أوراق نقدية وحجز لديه العديد من الظروف البلاستيكية تحتوي على اوراق نقدية من العملة الاجنبية (اورو ، دولار والعملة الليبية) ومبلغ مالي من العملة التونسية اضافة الى مسحوق ابيض وآخر اخضر اللون وكمية من القطن كما تبين ان المعني محل تفتيش من أجل "التحيل وتزييف العملة" و"تجاوز مدة الإقامة القانونية المحددة" وبالتحري معه صرح انه حل بالتراب التونسي منذ سنة 2018 بنية المشاركة في عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة الا انه عدل عن ذلك وقد تجاوز المدة القانونية للاقامة دون اعلام السلط الامنية وقرر امتهان التحيل على الاشخاص وذلك بتزييف العملة وبيعها مقابل مبالغ مالية، تم الاحتفاظ به لمواصلة التحريات معه واتخاذ ما يتعين في شانه. وأكد مصدر «الصريح أون لاين» أن عديد العصابات من الدجالين والافارقة الذي ترددوا على تونس بكثرة في المدة الاخيرة من ونشكوا ضمن شبكات تحيل كانت غنائمها مئات الملايين لهفوها من عدة شرائح في المحتمع الباحثة عن الثراء الفاحش في ايام جراء معاناتها من الياس والإحباط في تونس،حيث يتم ايهامهم بالحصول عى ملايين وثروات طائلة باستعمال سوائل زرقاء يتم منحها لهم مع اوراق نقدية اجنبية وقد تمت التكاحة الى حد الان ب8 افارقة تورطوا ضمن هذه الشبكات في عدة ولايات تونسية.