انعقدت أمس الجلسة العامة الخارقة للعادة للنادي الرياضي البنزرتي والتي كانت جلسة انتخابية لانتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين للجمعية على اثر استقالة الرئيس السابق الأستاذ سعيد لسود بتاريخ 6 فيفري 2011 وبعد المداولات تمت عملية الاقتراع التي أسفرت عن فوز السيد مهدي بالغربية بمنصب الرئيس والدكتور محمد رضا الشريف بمنصب نائب الرئيس وكانت النتائج على النحو التالي: منصب الرئيس: مهدي بالغربية (466 صوت) خالد التراس (443 صوتا) عبد اللطيف التركي (6 أصوات) علي العدواني (4 أصوات) محمد الحشاني (3 أصواتا) الأصوات الملغاة (17) جملة الأصوات : 930 صوتا منصب نائب الرئيس: محمد رضا الشريف (472 صوتا) سمير بن يعقوب (310 أصوات) محمد حسان السميراني (34 صوتا) محجوب العبيدي (25صوت) وليد بن حدّو (33 صوتا) عدد الأصوات الملفات (20 صوتا) (894 صوتا). جلسة على نصفين اضطر المنظمون إلى تقسيم الجلسة إلى نصفين، القسم الأول الذي يخص مداولات الجلسة تم بقاعة النزل من الساعة (15.25) إلى (16.25) حيث تم عرض التقريرين المالي والأدب لمناقشتهما والمصادقة عليهما من طرف الأحباء والجزء الثاني الذي يخص العملية الانتخابية أمام الملعب مئات من الأحباء حيث لم يتم السماح بالدخول إلا لحاملي بطاقات الانخراط ومن جهتها أكدت لجنة الاشراف على الانتخابات التي يترأسها الأستاذ توفيق بوزيان بمساعدة القاضي مراد مخلوف والأستاذ أحمد كندارة ترتيبات تنظيمية محكمة لسير العملية الانتخابية التي تمت داخل حجرات الملابس في كل غرفة تم وضع صندوقين بلوريين واحد مخصص للتصويت للرئيس وآخر للتصويت لنائب الرئيس اضافة لوجود مكانين للخلوة ويوجد بكل غرفة رئيس مكتب ومقرر وتم السماح لكل مترشح بتعيين ملاحظ في كل غرفة وفي الخارج وقفت الجماهير خلف السياج الحديدي بالملعب في طوابير تنتظر دورها الانتخابي. عبد اللطيف التركي يعلن انسحابه ورئيس اللجنة يرفض: عند انطلاق العملية الانتخابية حلّ السيد عبد اللطيف التركي على عين المكان ونقل قرار انسحابه شفويا للسيد توفيق بوزيان رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الذي رفض هذا القرار واعتبره غير قانوني باعتبار أن العملية الانتخابة انطلقت ولايمكن التراجع فيها. شطب إسم رياض مقداد وعدد المترشحين 5/5 بعد اعلان سحب ترشحه بطريقة قانونية ثلاثة ساعات فقط قبل اعطاء اشارة انطلاق الجلسة وبواسطة مكتوب رسمي عبر «الفاكس» تم شطب اسم السيد رياض مقداد من قائمة المترشحين لمنصب الرئيس تم نقله إلى ملعب أحمد البصيري لأسباب مادية تتعلق بطاقة استيعاب قاعة النزل التي لا يمكن أن تحتوي العدد الكبير من المنخرطين (1501 منخرط). هدوء نسبي في القاعة والأعصاب مشدودة للانتخابات كان واضحا على جميع الحاضرين من أحباء ومسؤولين ومترشحين أن التركيز كان على العملية الانتخابية لذلك فان الجلسة التي تناولت عرض التقريرين المالي والأدبي والتي ترأسها الدكتور مصطاري الغربي رئيس الهيئة المديرة المتخلية بالنيابة لم تستغرق كثيرا من الوقت حتى أنه لم يتم السماح سوى لخمسة أشخاص فقط بالتدخل والاكتفاء بطرح سؤال واحد ولو أنه هناك من تدخل أيضا بصفة عشوائية وكانت مجمع التدخلات تصب في خانة واحدة النهوض بالنادي البنزرتي نبذ الانقسامات مطالبة المترشحين بوضع اليد في اليد بعد الانتخابات مهما كانت النتائج من أجل مصلحة النادي البنزرتي إلى جانب بعض الانفلات في بعض المداخلات حضرت الكلمة المميزة للثورة «ديڤاج» بجماعة التجمع الحاضرين داخل القاعة. أما بالنسبة للتقرير المالي فلقد جاءت أبرز الأرقام كما يلي: المداخيل: 1751301 د المصاريف 1456853د الفائض: 297448 د وذلك إلى حدود يوم 31 مارس 2011 أجواء مباراة رياضية في البصيري على اثر انتهاء الجلسة تحول الجميع إلى ملعب أحمد البصيري لاستكمال الجزء الثاني المخصص للانتخابات وقد وقف بعد أن وقع تدوينه من طرف المنضمين على اللائحة ليصبح عدد المترشحين نفسه في قائمة انتخاب الرئيس ونائب الرئيس التي كانت كما يلي: منصب الرئيس: خالد التراس علي العدواني مهدي بالغربية عبد اللطيف التركي ومحمد الحشاني. منصب نائب الرئيس: محمد رضا الشريف محمد حسان السميراني سمير بن يعقوب وليد بن جدّو ومحجوب العبيدي. تنافس شديد والتكهن صعب قبل الاعلان عن نتائج الانتخابات كان من الصعب جدا على أي واحد من بين المشرفين على العملية الانتخابية أو الناخبين أو المترشحين أنفسهم التكهن باسم الفائز فقد انحصرت أغلب الآراء على فوز واحد من الاثنين خالد التراس أو مهدي بالغربية فكان الفوز حليف هذا الأخير بفارق ضئيل في النقاط لم يتجاوز (23 صوت) أما بالنسبة لمنصب نائب الرئيس فكانت جل التكهنات تمنح الفوز للدكتور محمد رضا الشريف وهذا ما حصل في النهاية بفارق كبير في ملاحقة تمثل في (162 صوت) والغريب أن النتيجة جاءت عكسية حيث كان الدكتور الشريف يمثله في الحملة الانتخابية الدكتور خالد التراس في حين كان المترشح مع السيد مهدي بالغربية النائب سمير بن يعقوب الذي تحصل على (310 أصوات) فقط. سهرية حتى الفجر وتشويق كبير أثناء عملية الفرز امتدت عملية فرز الأصوات إلى حد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وتميزت هذه العملية تحت اشراف اللجنة المشرفة على الانتخابات وعدول تنفيذ وبحضور المترشحين بالتشويق وشد الأعصاب بين المترشحين الذين كانوا في حالة استنفار قصوى فتارة يتجاوز هذا الآخر إلى حد اللحظات الأخيرة التي كشفت اسم الفائزين السيد مهدي بالغربية في خطة رئيس والدكتور محمد رضا الشريف في خطة نائب الرئس وهنأ كل واحد منهما الآخر. ماذا قال الرئيس الجديد للنادي البنزرتي؟ أنا فخور جدّا بالثقة التي وضعها في أحباء الفريق وهذا شرف كبير أناله برئاسة النادي البنزرتي الفريق الكبير وصاحب الأمجاد والتاريخ الزاخر جميل جدا أن أفوز بالانتخابات أتمنى حظا سعيدا لبقية المترشحين الذين لم يسعفهم الحظ كما أهنئ زميلي الدكتور محمد رضا الشريف بفوزه بمنصب نائب الرئيس وسنضع اليد في اليد من أجل خدمة مصالح الفريق، أنا متمسك بالمشروع الذي قدمته أثناء الحملة الانتخابية باب الفريق سيكون مفتوحا أمام كل من يأنس في نفسه الكفاءة لخدمة النادي البنزرتي بالنسبة لي كان الفوز اليوم للنادي البنزرت الذي نجح في أول امتحان ديمقراطي وأتمنى أن أكون دائما في مستوى ثقة الأحباء والأنصار.