تشهد فرنسا، اليوم الخميس 5 ديسمبر 2019، أكبر إضراب مفتوح في تاريخها، ضد سياسات إيمانويل ماكرون بخصوص الرواتب والتقاعد. وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإنه سيشارك في الإضراب موظفو شركتي سكك الحديد، والخطوط الجوية الفرنسية، وأفراد الشرطة، والأطباء، والممرضون، وموظفو قطاع الصحة، والطلبة، وموظفو البريد، والموظفون العموميون. كما سينخرط في الإضراب المحامون، والفلاحون، وطواقم الإسعاف، وسائقو سيارات الأجرة، والمعلمون، وموظفو إنتاج وتوزيع الكهرباء، وسائقو النقل، وغيرهم من الموظفين في عدة قطاعات. ونتيجة الإضراب، لن تعمل كافة خطوط مترو الأنفاق والحافلات، وسيتم إغلاق 65 بالمئة من المدارس بعموم البلاد، ولن تبيع شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية تذاكر القطار في 5 - 8 ديسمبر. كما تم إلغاء رحلات 90% من القطارات السريعة، و97% من القطارات الأخرى، و30 بالمئة من رحلات الخطوط الجوية الفرنسية. وكان الرئيس الفرنسي قد ألغى زياراته الخارجية لفترة من الوقت، للتركيز على حل المشاكل الناجمة عن الإضرابات والمظاهرات وبهذا الإضراب، يواجه ماكرون أكبر أزمة منذ توليه منصب الرئاسة الفرنسية، بعد احتجاجات السترات الصفراء.