بعد أن أعلن متوسّط الميدان الدّفاعي الزّمبي بويد سيام موسوندا هذا الأسبوع عن قراره فسخ العقد الذي يربطه بالنّادي الرياضي الصفاقسي من جانب واحد بسبب عدم حصوله على مستحقّاته لمدّة فاقت الثّلاثة أشهر قرّرت هيئة السّي آس آس من جهتها إرسال شكوى إلى الفيفا لمطالبة اللّاعب بدفع غرامة مالية بسبب مغادرته للفريق دون سابق إعلام وعودته إلى بلاده في منتصف شهر سبتمبر الماضي رافضا العودة إلى تونس. عضو اللّجنة القانونية لنادي عاصمة الجنوب الأستاذ مهدي الغريبي أكّد ﻟ"الصّريح" أنّ إدارة النّادي أرسلت أكثر من تنبيه إلى اللّاعب لدعوته للعودة لاستئناف نشاطه ضمن الفريق لكنّه لم يعر المسألة أيّ اهتمام. من جهة أخرى قال الأستاذ الغريبي إنّ اللّاعب موسوندا حصل على منحة الفوز بكأس تونس وعلى جرايتي شهر جويلية وشهر أوت – وهو ما يعني أنّ ادّعاءه عدم الحصول على مستحقّاته لمدّة أكثر من 3 أشهر لا أساس له من الصحّة بل أنّه هو الذي أخلّ بواجباته تجاه النّادي بما أنّه غادر الفريق منذ يوم 16 سبتمبر الماضي إثر مباراة الذّهاب ضدّ نادي بارادو الجزائري ضمن مسابقة كأس "الكاف".