مثل اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2019 امام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس طالب وزوجته وذلك على خلفية مبايعتهما لتنظيم داعش الارهابي وتمجيده والدعوة للقتال في صفوفه كما كشفت الابحاث ان المظنون فيهما كانا يبحثان عن طريقة للسفر الى داعش سوريا الى ان تفطنت لهما الوحدات الأمنية اثر اتصال المتهم بصديقه الذي يقاتل في سوريا وباستنطاق المهتم انكر ما نسب إليه وبين ان تلك التصريحات غير صادرة عنه اما بخصوص ارسالية من حسابه الى المتهمة الثانية والتي كفر فيها أعوان وموظفين بالدولة ووصفهم بالطواغيت اجاب بالانكار التام. وباستنطاق المتهمة الثانية اعترفت بتواصلها مع المتهم واكدت انه في إحدى المناسبات ارسل لها ارسالية يطلب فيها يدها وقد وافقت على طلبه ثم تزوجا لاحقا نافية علمها بتبنيه لأي فكر متشدد فواجهها القاضي باعترافاتها المسجلة عليها بحثا والتي اكدت فيها ان خطيبها كان متعصبا ويحمل افكارا متشددة ويكفر اعوان الامن ويصفهم بالطواغيت فاكدت ان تلك التصريحات انتزعت منها تحت طائلة الضغط المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.