حكمت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بعد النظر في ملف قضية متهم فيها 13 شابا من بينهم امرأة متزوجة وام ل5 اطفال وفتاة اتهموا بالتستر على عنصرين ارهابيين بعد أن نزلا من الشعانبي مسلحين بكلاشنكوف وقنابل واحزمة ناسفة، وذلك من خلال توفير السكن لهما بجهة المنستير وتقديم الطعام لهما دون اعلام الوحدات الأمنية بالرغم من أن وزارة الداخلية نشرت اعلانات بخصوصهما للاعلام فورا حال مشاهدتهما باعتبارهما عنصرين خطيرين ذبحا الراعي مبروك السلطاني وشقيقه والرقيب سعيد الغزلاني وارتكبا عدة جرائم أخرى من بينها المشاركة في الهجوم على الحافلة العسكرية وذبح الجنود كما تبين أن المتهمين كانا في الجبل لمدة 7 سنوات ثم نزلا وتنكرا وعادا إلى مسقط رأسهما بجهة المنستير .... وقد قضت المحكمة في حق شقيقة العنصر الارهابي «ب. ذ» وجارتها و6 متهمين آخرين بالحكم عليهم بعامين سجنا من أجل تهمة عدم اشعار السلط بما امكن له الاطلاع عليه من أفعال وما بلغ إليه من معلومات وارشادات حول ارتكاب الجرائم الإرهابية، هذا وقررت المحكمة إطلاق سراح 3 متهمين كما قضت بالحكم ب6 سنوات سجنا في حق شقيقة الإرهابي «ب.ذ» من أجل تهمة توفير مواد وازياء لفائدة أشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية على خلفية تسليمه لشقيقه لملابس والتستر عليه وعدم اعلام الوحدات الأمنية كما قضت المحكمة في حق شقيقين بثلاث سنوات سجنا وذاك على خلفية ايوائهما للعنصرين الإرهابيين المذكورين وب6 سنوات في حق شقيقهم الثالث الذي تستر بدوره على الإرهابيين وجلب لهم المؤونة…