بعد النجاح الكبير لمهرجان الزيتونة بصفاقس على مدى 5 ايام كانت فيهم صفاقس عاصمة عالمية الزيتونة كان الموعد مع التذوق الحسي والمسابقات للفضل علامات زيت الزيتون والجودة ودورها في تشجيع تصدير الزيتون التونسي هو عنوان ورشة عمل نظمتها اليوم جمعية مهرجان الزيتونة بصفاقس بالتعاون مع معهد الزيتونة والمعهد العالي للبيوتكنولوجيا وتم فيها تقديم مداخلات حول تاريخ الزيتونة مفي تونس والتي تعود الى ما قبل التاريخ في العصر الحجري ومواصفاته وتميز الويت التونسي..وفي تصريح اعلامي اكدت منسقة الورشة والباحثة المختصة بمعهد الزيتونة نزيهة القراطي كمون ضرورة مزيد تثمين زيت الزيتون التونسي خاصة وان بلادنا بها 90 مليون شجرة وهذا الموروث الغني ذات الجودة العالية والحائز مرخرا على 100 جائزة في المسابقات العالمية واضافت ان ذلك يتطلب مزيد للنهوض بالصادرات.. ولعل حضور رئيس الذواقين لزيت الزيتون في الورشة واستضافته من جمعية مهرجان الزيتونة بصفاقس وهو ايضا منظم مسابقات لافضل زيت زيتون في العالم التي فاز ببعضها مشاركون من تونس وقدم مداخلة خول مفاتيح الدخول للسوق اليابانية وهي ليست صعبة وختمت نزيهة القراطي تصريحها بالتاكيذ على اهمية التعليب في ضمان علامة الجودة لتطوير التصدير وخاصة نحو اسواق جديدة.