انطلقت مشاورات واسعة في مجلس نواب الشعب بين “رافضي حكومة الحملي المقترحة” حول “عريضة” تضم مبدئيا قلب تونس (38 نائبا) وتحيا تونس (14 نائبا) وكتلة الاصلاح الوطني (15 نائبا) والمستقبل ( 9 نواب) ، التي تضم مجتمعة 76 نائبا ، وقد تتوسع لتشمل كتلة حركة الشعب (15 نائبا) ، ليصل العدد الجملي الى 91 نائبا وذلك بمساع مبذولة من مبروك كرشيد لاقناع حركة الشعب بمساندة موقف تحيا تونس وقلب تونس. كما يرفض التيار الديمقراطي التصويت للحكومة المقترحة وهو مايعني تصويت الكتلة الديمقراطية التي تضم 41 نائبا ضدها ، سياسيا يعني ذلك الالتقاء مع “مجموعة العريضة” وحسابيا يعني 117 نائبا لن يمنحوا الثقة للحكومة المقترحة ، تنضاف اليهم كتلة الدستوري الحر التي تضم 17 نائبا ، والحصيلة 134 نائبا ضد الحكومة مع نواب حزب الرحمة ال4 الذين اعلنوا من جهتهم انهم لن يمنحوا الثقة للحكومة اي ان 138 نائبا لن يصوتوا ” مبدئيا” لفائدة حكومة الجملي . في المقابل ، ستمنح كتلة حركة النهضة الثقة للحكومة ، وتضم 54 نائبا ، وتتجه أيضا كتلة ائتلاف الكرامة التي تضم 18 نائبا نحو التصويت لفائدة الحكومة ، لكن يبقى هذا العدد غير كاف لحصولها على التزكية ، التي تعني بلغة الارقام ما لا يقل عن 109 أصوات .