شرعت اليوم الخميس الداىرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في القضية المتعلقة بسيف الدين مخلوف رئيس حزب ائتلاف الكرامة الذي مثل امام انظارها للاعتراض على حكم غيابي قضى بسجنه لمدة عام و8 اشهر على خلفية شكاية رفعها عليه المساعد الأول لوكيل الحمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد من أجل تهمة الاساءة الى الغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات ونسبة أمور غير حقيقية الى موظف عمومي في خطب وعدم اثبات صحة ذلك وذلك على خلفية شكاية تقدم بها ممثل النيابة العمومية بسيدي بوزيد على سيف الدين مخلوف اثر تهجمه عليه بسبب قرار الاحتفاظ بصاحب المدرسة القرآنية بالرقاب واحد تلاميذه المختص في تحفيظ القرآن والذي تعلقت به قضية اغتصاب أحد التلاميذ بتلك المدرسة وباستنطاق سيف الدين مخلوف من قبل طرف رئيس الجلسة وسؤاله عن سبب عدم حضوره لجلسة المحاكمة سابقا اكد ان الاستدعاء لم يبلغه وطلب من القاضية قبول اعتراضه شكلا وساندته في ذلك هيئة الدفاع التي تتكون من 50 محاميا وبعد المفاوضة قبلت المحكمة الاعتراض ثم ذكرته المحكمة بتفاصيل الشكاية المرفوعة ضده وبأطوار القضية والتي مفادها تهجمه على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد ابان إيقاف صاحب المدرسة القرانية بالرقاب ونعته بابشع النعوت وتهديده واتهامه باحتجاز أطفال المدرسة القرانية. وصرح مخلوف ان ذلك كان بسبب عزم وكيل الجمهورية وبعد ايقافه 42 طفلا من اطفال المدرسة القرانية إيقاف اوليائهم واعتبر مخلوف انها محاكمة للمحاماة وليس لشخصه مؤكدا انه يتمسك بحصانته كمحامي ويتخلى عن الحصانة البرلمانية واتهم مخلوف الشاكي باعطاء تعليمات كي لا يتمكن اولياء الاطفال من لقاء أبنائهم مشيرا الى انه كان اودع شكاية ضد الشاكي من أجل احتجاز الاطفال خارج الإطار القانوني معتبرا ان دور الشاكي ودوره كمحامي التصدي لكل من لا يحترم القانون وصرح ان الشاكي مثلما منع اولياء الاطفال من رؤيتهم منع ايضا المحامين من لقائهم مضيفا ان الشاكي تولى في المرة الاولى احالة صاحب المدرسة القرانية من أجل تهمة الاتجار في البشر في إطار ما اعتبره "فيلم كامل" تم توزيع الادوار فيه بينه وبين حمزة البلومي بتعليمات سياسية واكد ان لا علم له بمقطع الفيديو الذي نشر على الانترنات والمتعلق بتهجمه على الشاكي وقد قررت المحكمة تأخير القضية لجلسة 26 مارس استجابة لطلبات محامي هيئة الدفاع عن مخلوف