أكدت مصادر الصريح أونلاين أنه تم خلال الفترة الأخيرة احباط عمليات تهريب لمواد غذائية وكميات من الحليب والمياه المعدنية والخضر الى القطر الليبي وهو ما يفسر النقص الذي سجلته الأسواق التونسية بالنسبة لبعض المواد وبحسب المصادر نفسها يشرف على عمليات التهريب تجار ومهربون فضلوا التعاون مع ميليشيات ليبية مقابل مبالغ كبرى على ترويج المواد في الاسواق التونسية وقد ارتفعت وتيرة التهريب في الفترة الاخيرة مع اندلاع المعارك بين الجانبين المتنازعين في ليبيا كما تم رصد عمليات لتهريب الأدوية في اطار شبكات مترابطة خيرت الربح المادي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس وقد تم القبض على عديد المتورطين لكن "بارونات" التهريب والرؤوس الكبرى المشرفة على هذه العمليات مازالت تصول وتجول.