عاد المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية اليوم في بيان على تفاصيل ما جرى في حق مهاجر تونسي م ن قبل وزير الداخلية الإيطالي الأسبق حيث أكد المنتدى أن ما أقدم عليه وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماتيو سالفيني وزعيم حزب الرابطة في حركة مفعمة بالكراهية على رنّ جرس منزل مهاجر تونسي مقيم ببولونيا (إيطاليا) وسأله عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا، تأتي هذه الحركة الاستعراضية الشعبوية في سياق تنامي كراهية الأجانب وتحديدا التونسيين منهم في الخطابات والسياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في ايطاليا، بات المهاجرون أكثر فأكثر كبش محرقة للتحشيد الانتخابي لسيئ الذكر سالفيني. اذ يذكّر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بموقفه من المذكور سلفا في رسالة مفتوحة[2] اثناء زيارته لتونس في سبتمبر 2018 فانه: · يعبّر عن سخطه إزاء ما قام بيه سالفيني من تنمّر وعدوانية إزاء صورة المهاجر التونسي في إيطاليا · يعبر عن استعداده للدعم القانوني لكل مجهود يهدف الى التتبع القانوني لما قام به سالفيني امام المحاكم الإيطالية او المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. · يؤكد على تعاونه مع شركائه في المجتمع المدني الإيطالي من اجل سياسات هجرية في البلدين تحترم حقوق الانسان وتحفظ كرامة المهاجرين وتؤسس لبحر ابيض متوسط أكثر تضامن وعدالة وسلم. · يطالب السلطات التونسية بالدفاع عن كرامة التونسيات والتونسيين أينما كانوا في ظل تنامي مظاهر العنصرية والكراهية في أوروبا وخاصة إيطاليا · التزامه بالدفاع عن حقوق المهاجرين الإنسانية وكرامتهم في تونس او غيرها وانه يرفض أي انتهاك لهذه الحقوف بذرائع "الهوية" او الهواجس الأمنية او الظروف الاقتصادية والاجتماعية.