أكد أشرف الشيباني الناشط بالمجتمع المدني بولاية تطاوين اليوم الجمعة 24 جانفي 2020 أن الجامعة الامريكيةمينيابوليس حذفت مقالا يلخص "قصة نجاح" للطالبة التونسية مريم شبلي اصيلة الجهة بعد إدعائها الفرار من مدينة تطاوين وزعمها انه تم احتلالها من قبل فلول تنظيم داعش الارهابي وتعرضها هي شخصيا لتهديدات وللتعذيب منذ طفولتها. واوضح الشيباني في تصريح ل "موزاييك" ان الطالبة كانت قد تحصلت على لجوء سياسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعلى منحة جامعية من الجامعة المذكورة اثر الادعاءات الكاذبة التي نقلتها عن الولاية مشيرا إلى انها ادعت ان داعش تحتل تطاوين وإلى أن النساء معرضات ليكن عبيدا للجنس. وأضاف أن عددا من الناشطين في ولاية تطاوين اعربوا عن صدمتهم من هذه القصة المختلقة، وانهم طالبوه بالتحرك لدحض إدعاءات هذه الطالبة. وأفاد الشيباني بانه طلب من المشرفين على الجامعة حذف المقال والإعتذار الرسمي للمدينة مضيفا أنه تم في خطوة أولى محو المقال المذكور وتابع أن الطالبة ظنت أن صدى مقالها لن يصل إلى تونس لكنه إنتشر بشدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على ان القصد من تدخل نشطاء الجهة لم يكن سحب المنحة من الطالبة المذكورة أو حرمانها من اللجوء السياسي والعودة بها إلى تونس مؤكدا انه كان لدحض ادعاءاتها الكاذبة والصادمة مبرزا انه كان من الاجدر بها الترويج لصورة تطاوين المسالمة ولتونس بصفة عامة خاصة انها تمر بفترة انتقال ديمقراطي وليس تشويهها بمثل هذه الأكاذيب.
