روّجت بعض الصحف الالكترونية وبعض المواقع أخبارا كاذبة عن تصريحات مختلقة تنسب إلى الأمين العام مفادها أن الاتحاد يطالب بتسليم الملف الأمني للجيش وهي ادعاءات لغرض تأجيج الوضع وبلوغ الاحتقان منتهاه ولغاية التشريع لأكذوبة المؤامرة التي تروّج منذ مدّة. ويهم الاتحاد أن يوضّح أن هذه الأقاويل هي محض افتراء للمغالطة والدسّ، وأن الملزم بخصوص الموقف من الوضع الأمني المتدهور هو ما ورد في بيان المكتب التنفيذي بتاريخ 12 جوان 2012