الارقام التي نشرها الاخ حسن الزرقوني امس عن مدى حضور القنوات التلفزية في حياة المواطن ومدى متابعته لها ارقام اقل ما يقال فيها انها صادمة وتعكس حقيقة ساطعة لايريد البعض الاقتناع بها على طريقة " معيز ولو طارو " ...ان الارقام تقول بالبنط العريض ان القنوات في تونس على 3 اصناف ...صنف يحظى باهتمام التوانسة وهو اهتمام واسع وكبير ...وصنف " عندكشي عندي " ...وصنف ثالث بلا جمهور ...فلا احد يسمعها ولايشاهدها ولا يتابعها وهي تبث للريح ...وهذا الصنف من حيث العدد هو الاكبر والاهم ...و فلوسها ماشية حرام وترحي في الماء " ...والسؤال هو من اين تاتي هذه القنوات بالاموال لتواصل البث وتستمر في الخسارة الرهيبة ...اسال لان نفقات قناة تلفزية يتطلب يوميا وكل ساعة من ساعات البث "مال ازرق ".. فمن اين يا أولاد الحلال ...