باشرت أول أمس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف قضية تعلقت باتهام أم في العقد السادس من العمر بالاشادة والتمجيد بتنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وعدم اشعار السلط ذات النظر بما بلغ إليها من معلومات حول ارتكاب جرائم ارهابية أو احتمال وقوعها طبق نصوص الاحالة وذلك على خلفية تواصلها مع ابنها الذي يقاتل ضمن تنظيم داعش الارهابي منذ 2015 وحثه على البقاء ضمن داعش الارهابي والقتال في صفوفه قائلة له "اثبت ومتخافش وقول الله اكبر" وباستنطاق الأم المتهمة انكرت في البداية ما نسب إليها من تهم لكن بمجابهة القاضي لها بالارساليات التي كانت ترسلها لابنها وتحثه على البقاء مع مقاتلي داعش الارهابي تراجعت واكدت ان غايتها كانت مسايرة ابنها حتى لا يقطع الاتصال بها عندما تعبر له عن العودة الى تونس المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح ..