أكد رجل الأعمال والخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفتعل حربا ضد الصين قبل شهر أكتوبر، ليحقق عدة أهداف بضربة واحدة. وأعرب أبو غزالة في حلقته الجديدة من برنامج "العالم إلى أين؟"، عن ثقته الكبيرة بفوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، مشيرا إلى أن العام الجاري 2020 سيكون مليئا بالأحداث. وقال أبو غزالة، إن جميع المؤشرات الاقتصادية في الولاياتالمتحدة تشير ظاهريا، إلى أن "الاقتصاد الأمريكي جيد"، مؤكدا أنه في "لحظة ما في فترة قريبة ستجري أمور وستظهر أرقام مخالفة لأداء الاقتصاد الأمريكي وتتغير جميع المؤشرات" بسبب الكساد والانكماش وغلاء الأسعار، "وسيكون هذا من أحد أسباب إعلان ترامب للحرب على الصين للخروج من هذه الحالة". وشدد على أن كل هذه التصورات ليست تنبؤا ولا تنجيما أو حلما، بل دراسة لتقارير مراكز أمريكية معتبرة، وتحليل لها للخروج بخلاصات، أكدت أن ترامب سيقوم ب«صناعة" الحرب لعدة أسباب بما فيها اقتصادية، وللفوز بدورة رئاسية ثانية، ولإثبات قوة الولاياتالمتحدة. ونفى أبو غزالة أن يكون الرئيس الأمريكي مسؤولا عن حالة الإفلاس في العالم وما يرافقها من أزمات، قائلا إنه يجب الفصل ما بين أحداث تحصل في عهده وأخرى هو من تسبب بها. وقال إن ندوة عقدت في الثمانيات من القرن الماضي، تحت عنوان "أين ستكون الولاياتالمتحدة في عام 2020؟"، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن واشنطن ستواجه تحديا من الصين في هذا العام حول من سيتزعم العالم. وأضاف: "ترامب وجد هذه الأزمات ومضطر للتعامل معها من خلال المؤسسات الأمريكية.. وربط ترامب بالأحداث الجارية غير صحيح". وأكد أبو غزالة أن العالم اليوم يعيش في حالة إفلاس بالنظر إلى أن الناتج القومي العالمي أقل بثلاثة أضعاف عن مجموع الديون، لافتا إلى أن كل طفل يولد في كوكبنا مدين ب3 أضعاف دخله /المستقبلي/.