في أقل من أسبوع تعرّض جامع ثان للتخريب بجهة المنيهلة من ولاية أريانة، حيث تمّ حرق أبواب "الميضة" وتخريب أجزاء من جامع 'بدر' بحي البساتين. وتمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة من القبض على الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة. ووفق ما أفاد به مصدر من الحرس الوطني الصريح اون لاين فقد اعترف الجاني بتبنيه الفكر التكفيري المتشدد وبرر فعلته بأن هذا الجامع لا تنطبق عليه مواصفات المساجد ومخالف للتعاليم الدينية فيما تتواصل التحريات والأبحاث معه. ويذكر أنّ جامع "أبو بكر الصديق" بالمنيهلة قد تعرّض أيضا إلى عملية تخريب وحرق في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت 1 فيفري الجاري وقد اعترف الجاني بانه كان في حالة سكر وخطط للسرقة وعندما عجز عن ذلك قرر حرق المسجد لانه لم يعثر على خزينة التبرعات الخاصة بالمسجد المذكور . ورجحت مصادر الصريح اون لاين ان تكون هناك ايادي خفية تتعمد بث الفتنة والبلبلة واثارة قضية جديدة تتعلق بالمساجد والدين في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها تونس تزامنا مع المساعي الأمنية للحد من ظاهرة البراكاجات المنظمة والسيطرة على الامر نسبيا