بعد انعقاد المجلس الجهوي للتنمية بولاية نابل واثر انقضاء سبعون يوما على تعيينه على رأس الولاية كان للصريح اونلاين لقاء مع والي نابل محمد رضا مليكة في مكتبه صباح اليوم الجمعة رغم كثرة الملفات و لقاءاته المتعددة حول المستجدات الحاصلة في الجهة الراجعة بالنظر له ورغم أن هاتفه لم يتوقف عن الرنين فإنه أعطانا من وقته للرد عن استفسارات «الصريح». في أول سؤال عن احوال ولاية نابل رد بسرعة وكأنه كان ينتظر هذا السؤال فقال رغم مساحة الولاية الشاسعة ورغم النواقص والتفاوت بين المناطق فإن الأحوال مرضية، وسنبني على الايجابي و نطمح إلى الأفضل لكن لن يتم ذلك إلا بالعمل لخلق الثروة و مواطن الشغل و استقطاب الاستثمار الوطني و الاجنبي على حد السواء، وواصل الوالي بالقول منذ تنصيبه على رأس ولاية نابل كان همه الانكباب على ملفات التنمية و متابعة المشاريع المعطلة و إيجاد الحلول اللازمة و انطلقنا في زيارة المعتمديات للإطلاع على هموم المواطنين و التعرف عن قرب على النواقص في المناطق و الاستئناس باراء المجتمع المدني و المسؤولين المحليين... وفي سؤال حول المشاكل البيئية بالمنطقة قال الوالي وجود عديد النقاط السوداء في المجال البيئي على غرار منطقة سيدي مذكور و تاكلسة و تازركة وهي تمثل مشاكل كبيرة على المواطنين و على البيئة ككل و نحن جادون في القضاء على هذه النقاط السوداء في الأشهر القادمة بتظافر جهود كل المتدخلين في هذا المجال ،و ردا على سؤال تلكك الادارة والبيروقراطية في التعاطي مع طلبات المستثمرين وخاصة الشبان منهم قال الوالي منذ تولينا المسؤولية على رأس الولاية ألينا على انفسنا بأن نعالج كل طلبات الاستثمار بالتعاون مع المعتمد الاول و العام للولاية لتسهيل عمل الإدارات المعنية و التجاوب مع مطالب المستثمرين في كنف القانون وهو على إتصال دائم بالمعتمدين ورؤساء البلديات و المديرين الجهويين واغتنم هذه الفرصة عبر الصريح اونلاين لأتوجه اليهم جميعا بالشكر على تعاونهم رغم كثرة العراقيل التي تعترضهم ونحن إلى جانبهم لحلحلة هذه العراقيل وحول المشاكل التي تعيشها الجمعيات الرياضية بالجهة وخاصة في الجانب المالي قال الوالي محمد رضا مليكة نسعى بكل جهدنا لمساعدة الجمعيات وخاصة الضعيفة ماليا منها وقمنا خلال شهر ديسمبر بالتوقيع على صرف المنح الخاصة بهاو سوف نسعى الى مساعدتهم حسب المتوفر و ندعو رجال الأعمال و الميسورين لمد المساعدة للجمعيات الرياضية حتى تقوم برسالتها النبيلة في احتضان الشباب حتى نقيه من غوائل الزمن و تجنيبه مخاطر الجريمة و اليأس، ولا ننسى أن السلطة تقوم بمساعدة الجمعيات الثقافية رغم كثرتها لإثراء المشهد الثقافي في ولاية نابل لكن على الجميع المبادرة وعدم التعويل كليا على الدولة لأن الأمور صعبة في هذا الظرف التي تمر به البلاد.