تم خلال الساعات الأخيرة التوصل الى اتفاق بين الأطراف السياسية حول تشكيلة حكومة إلياس الفخفاخ ينتظر أن يضع حدا للأزمة، وتشير المعلومات المتوفرة الى أن "قلب تونس" سيكون حاضرا في الحكومة وممثلا فيها بوزارتين، كما قبل إلياس الفخفاخ طلب حزب التيار الديمقراطي بتغيير وزير الداخلية بما أنه يعترض على تعيين هشام المشيشي الذي يعتبره غير مستقل. كما قام إلياس الفخفاخ بإعادة لبنى الجريبي على رأس وزارة العلاقة مع مجلس النواب مع تحييد وزارة تكنولوجيا الإتصال، وهو الأمر الذي يبدو أن حركة النهضة قبلت به.