بعد إغلاقه لمدّة سنوات وإعادة تهيئته أصبح المسرح البلدي بصفاقس منذ أسابيع متنفّسا لأهالي الجهة الذين عادوا لمواكبة العروض الموسيقية والمسرحية وغيرها من الأنشطة الثّقافية بأعداد هامّة بهذا الفضاء المتميّز للتّرويح عن النّفس في مدينة أصبح فيها التّرفيه شبه منعدم وأصبحت فيها الثّقافة في حالة احتضار. في بادرة طيّبة قامت بلدية صفاقس بإعادة تركيز الشّاشة القديمة للمسرح البلدي ليعود هذا الفضاء لاحتضان العروض السّينمائية بداية من اليوم الخميس – وهي خطوة اعتبرها هوّاة وعشّاق الفنّ السّابع بعاصمة الجنوب حدثا هامّا بإمكانه أن يعيد الحياة لقطاع السّينما بصفاقس التي لم يعد بها منذ سنوات ولو قاعة واحدة للعروض السّينمائية. جمهور الفنّ السّابع بجهة صفاقس سيكون على موعد بداية من اليوم الخميس بفضاء المسرح البلدي مع عرض الشّريط السّينمائي التّونسي "مشكي وعاود" الذي أخرجه قيس شقير.