اراهم يغتسلون بجميع انواع مطهرات السعال الديكي والفيروسات ومن شدة التعفف وقوة الايمان يُغرقون من حواليهم من العباد في الورع والصلاة وخشية الرحمان ولما يجد الجد ويحصل المكروه كما حصل وقت جنون البقر وطاعون البر والبحر وعدوى السراب واخطار الجفاف ووباء القطط والكلاب تراهم يطهرون اجسادهم كل لحظة وغمضة عين وادرانهم الفكرية كل غمزة وكل حين وحين يحل بهم دولار الفساد تراهم يملؤون به مكاتبهم وكل خزائن بيوتهم وتراهم يهرعون سكارى من اجل تطهير رغباتهم الدنياوية ودرء فعل الاحسان وارجاعه الى يوم يعم خير الفساد على كل الانام لكي يعم الفساد ويهرب كل امرئ عن التظلم لغيرة وحتى لا يطمع المتسول في اعانة من غيره.... خاتمة: لو كان فيروس الفساد والسلطة والجاه والمال والسلطان لارتموا في احضانه قبلات وعناقا وتناسوا كل ما قيل عنه ولو كان فيروس كورونا ...