رغم اعتزاله، إلا أن الأسطورة البرازيلية رونالدينيو يستمر في جذب الأنظار، لكن هذه المرة بأسوأ صورة ممكنة. السلطات المحلية في باراغواي قامت بإلقاء القبض على البرازيلي، بعد محاولته دخول البلاد بجواز سفر مزور، في واقعة غريبة ومثيرة للجدل. وتم القبض على صاحب ال 39 عاماً الحاصل على كأس العالم مع البرازيل في 2002، خلال وجوده بأحد اليخوت في باراغواي، رفقة شقيقه روبرتو مساء أمس الأربعاء. وأكدت صحيفة "لا ناسيون" أن جوازات السفر المزيفة تم العثور عليه بالفندق الذي أقام به رونالدينيو، حيث استخدم اللاعب السابق وشقيقه الجنسية الباراغويانية بشكل غير قانوني. ويظل الشقيقان في الوقت الحالي بجناح الفندق في باراغواي، تحت حراسة السلطات هناك، حيث أشارت التقارير أن وجود رونالدينيو بالبلاد جاء بناء على دعوة مالك أحد الحانات نيلسون بيلوتي. وكان من المتوقع أن يعقد النجم البرازيلي العديد من الفعاليات الدعائية مع وسائل الإعلامية في باراغواي، بالتفاعل مع المعجبين وكبار الشخصيات. وتأتي هذه الورطة لرونالدينيو لعدم حيازته على جوار سفر برازيلي، بسبب الغرامة البيئية التي تلقاها في 2018، حيث أدين مع شقيقه ببناء مصيدة صيد بطريقة غير قانونية في بحيرة غويبا عام 2015 بدون ترخيص مناسب. وشهدت هذه الإدانة تغريم الثنائي مبلغ 8.5 مليون دولار، ولعدم تمكنهما من دفع المبلغ، تم حرمان كل منهما من مغادرة البرازيل. يذكر أن رونالدينيو خاض مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية مع ميلان وبرشلونة، ويعمل كسفير للسياحة البرازيلية رغم تورطه بالقضية الأخيرة.