أدانت جامعة الدول العربية، بشدة، «التفجير الإرهابي الذي وقع في تونس العاصمة امس الجمعة»، وأدى إلى استشهاد أمني وسقوط عدد من الجرحى. كما جددت الجامعة العربية، في بيان لها بهذه المناسبة، «تضامنها الكامل مع تونس، في كل ما تتخذه من إجراءات، للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيها ورفاهية شعبها». بدورها أدانت فرنسا، بكل شدّة، هذا «التفجير الإنتحاري» الذي وقع على مقربة من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح لها: «نتقدم بأحر عبارات التعازي إلى عائلة الأمني الذي توفّي في هذه العملية وكذلك إلى كافة الشعب التونسي، راجين الشفاء العاجل للمصابين». وأكدت كذلك «تضامن فرنسا مع السلطات التونسية والشعب التونسي ووقوفها إلى جانبهم في جهودهم الرامية إلى مكافحة الإرهاب».