أبدى أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي اهتماما خاصّا بانتخابات المكتب الجديد للجامعة التّونسية لكرة القدم يوم أمس الأوّل السّبت... وقد كان جلّ أنصار الأبيض والأسود يعتقدون أنّ ناديهم سيقاطع أشغال الجلسة العامّة الانتخابية للجامعة لكنّهم فوجئوا في وقت لاحق بالأخبار المتحدّثة عن تسجيل هيئة السّي آس آس لحضورها في الجلسة ممثّلة في الدّكتور محمّد جليّل النّائب الأوّل لرئيس النّادي وتصويته لفائدة القائمة الوحيدة والتي يرأسها وديع الجريء. بسبب هذه الخطوة انطلق العديد من أنصار نادي عاصمة الجنوب في موجة من الانتقادات للدّكتور جليّل وللهيئة المديرة اعتقادا منهم أنّ المصالحة مع الجريء خطّ أحمر اعتبارا لأنّه أساء كثيرا لناديهم واستهدفه بشكل أثّر سلبيّا على مسيرته في المواسم الماضية... لكن في المقابل رحّب جانب من أحبّاء نادي عاصمة بقرار هيئة منصف خماخم فتح صفحة جديدة في علاقتها مع الجامعة التّونسية لكرة القدم اعتبارا لأنّ ناديهم عانى الأمرّين من تواصل العلاقة العدائية بين الجانبين وأصبح غير قادر على مواصلة مسيرته في ظروف ملائمة. موقع "الصّريح أونلاين" اتّصل بالدّكتور محمّد جليّل يوم أمس الأحد حتّى يوضّح موقفه وموقف هيئته من هذا التّحوّل المفاجئ على مستوى علاقة النّادي الرياضي الصفاقسي بجامعة الجريء لكنّه فضّل الهروب إلى الأمام متفاديّا الحديث معنا! نحن لا نعتقد أنّ تفادي بعض مسؤولي السّي آس آس التّواصل مع الإعلاميّين في مثل هذه المناسبات فيه فائدة للنّادي بل أنّ ذلك يساهم في بثّ البلبلة في أوساط الأنصار وانتشار الإشاعات التي بإمكانها أن تزعزع أركان نادي عاصمة الجنوب من الدّاخل خاصّة في ظلّ تواصل الخلاف بين رئيس الهيئة المديرة منصف خماخم ومجموعات الأحبّاء!