أكدت تقارير للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد انها اكتشفت ملفات تلاعب واحتكار ومخالفات كبرى تزامنا مع تفشي فيروس كورونا بتونس، وهو ماجعلها تتحرك في اطار معاضدة المجهودات الوطنية للحد من الاحتكار باستغلال قوت المواطنين مما خلف اضطرابا واختلالا في التوزانات. وحسب مصادر خاصة للصريح اون لاين فإن فيروس كورونا كان فرصة لتوحيد الصفوف بين كل الفرقاء السياسيين الذين تركوا الخلافات جانبا وتوحدوا لمحاربة رؤوس التهريب والمحتركين وتجار الاسواق الموزاية حيث تم الكشف عن اكثر من 100 ملف فساد مطروح منذ سنتين على طاولة اكبر المسؤولين في الدولة والطين تحركوا بعد ان تم التحذير من وضع اسوء وثورة جياع قادمة سيحركها وباء كورونا الجائح وستاتي على الاخضر واليابس. ووفق مصادر عليمة انطلقت التحقيقات مع جهات نافذة دعمت بعض المهربين والمحتكرين للربح،مما جعلهم يكشفون مستودعات سرية للتهريب والاحتكار وتمت مداهمة العشرات منها في 3 ايام فقط وهو ماسيساهم في الحد من ارتفاع الاسعار والاضطراب في توزيع المواد الغذائية كما قد يشهد الوضع الاجتماعي استقرارا تدريجيا بعد ان انطلقت الدولة في تنفيذ قرارات جريئة وتفتح ملفات مسكوت عنها. وبالتوازي مع محاربة مافيات التهريب والاحتكار…