انا لا أدّعي الابداع وكيف ذلك وانا احبو في بداية الطريق حسب ما احسست به وربما يكون بداية مفترق الف طريق ولا اميل ولو بنصف غرام من الثقة الى الاقناع ولا اكسب الى حد هذه اللحظة الدهماء الى اقناع شبه قناعاتي بخيال الاقناع ولا الاشعاع المعمول به في قارات العاديين المقتنعين باقناعهم الوطيد الشائع في عالمي العربي المستكين..ولكن احاول جاهدا من حين الى حين ان اتدرب على اصلاح كتابة جمل مندثرة ربع ابداعية الى التمسح على اعتاب الاشباع السردي الواقعي...وفي اغلب الاحيان اجدني حين اصل متعبا الى المسلك السوي يزعجني الدوي وخيال الضياع وفي كل مرة اعيد البداية من اول طريق المبادرات والمحاولات وهكذا دواليك الى ان وصلت الى الرضوخ الى القناعة بانني ضائع في طريق الضياع المبهم حتى اصبحت احس بنفسي مع نفسي كانني في اعماق صحراء العرب وحين اعيد نفسي لنفسي يزورني الخشوع مجددا في رحاب احلامي.