قرات ما كتبه الاستاذ ابو ذاكر الصفائحي مشكورا تعقيبا على المقال التحية لفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر بمناسبة مرور 10سنوات على توليه مشيخة الازهر انه مقال بمناسبة ولو نشرت الصريح في اعلى المقال انه كتب بهذه المناسبة لعذرني الاستاذ الفاضل ابوذاكر وانا اشكر له تذكيري وتذكير سواي بحق الزيتونة علي وعلى سواي من وجوب التنويه المتواصل بالدور الذي قامت به طيلة تاريخها المديد والذي جعل منها كعبة طلبة العلم يقصدونهامن كل ارجاء البلاد التونسية وماجاورها من البلدان الشيقة وان اغلاقها وهو خطا جسيم في حق الشعب التونسي الذي يعاني اثاره السلبية البادية للعيان وذلك بجعلها مجرد كلية في التعليم العالي لاروافد لها تغذيها لتواصل اداء رسالتها كل ما قاله الاستاذ الصفائحي اشاطره فيه الراي غير انني وليس لي ادنى فضل امن به فان المقالات التي كتبتها منذ ان تشرفت بحمل القلم والكتابة منوها بالزيتونة وعلمائها ومناديا بضرورة استعادتها لرسالتهاهي بالعشرات وبدون ادنى مبالغة وهي موثقة في الصريح الورقية والصريح الالكترونية والصباح اليومية والصدى الاسبوعي والبيان الاسبوعي والعمل والحرية اليوميتان وفي مجلة جوهر الاسلام التي تحتفل بمرور50سنة على تاسيسها في حياة مؤسسها وبعده وبعد ان استا نفت الصدور من جديد وفي موقعي الالكتروني الاسلام حقائق واعلام ومعالم وهي مادة في النية جمعها في كتاب حسب تواريخ صدورها ان ما تفضل بتذكيري به مشكورا الاستاذ الصفائحي و"الذكرى تنفع المؤمنين" هو قناعة عندي لم اتاخر عن اعلانها على امتداد العقود الماضية وساظل على العهد ماحييت بعون الله وذلك هو ما في طاقتي ومقدوري فالمقال تحية للازهر بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي الدكتور احمد الطيب لمشيخة الازهر والازهر شقيق الزيتونة الذي لاشك ان دوره سيكون معززا بها في خدمة الامة ودينها لولم تعطل عن مواصلة رسالتها التي رفعت على مر العصور رؤوس التونسيين بمان خرجتهم من علماء اعلام هم نجوم اضا ءت سماء هذه الربوع وما حولها ذهب معها كل ظلام امثال ابن عبد السلام وابن خلدون وابن عرفة في القديم وابني عاشور في العصر الحديث والقائمة طويلة شكرا مجددا للاستاذ أبو ذاكر على التذكير الذي اتاح لي فرصة للتعبير عما لم اعبر عنه في المقال وختاما اقول انني سا ظل على العهد مؤمنا برسالة الزيتونة ولاافقد الامل في يوم قريب ارى فيه الزيتونة تنافس الازهروار ى فيه تونس تنافس مصر في اداء هذا الدور الذي شرفتهما به الاقدار مثلما شرفت القرويين المغرب دور تخريج ورثة الانبياء من العلماء الاعلام وفي هذاالميدان الشريف فليتنافس المتنافسون