الى جانب منظمة الصحة العالمية التي اثنت على الخطوات التي اتخذتها تونس تدريجيا من أجل تعطيل تفشي وباء كورونا تحدثت وسائل اعلام المانية وفرنسية وايطالية وعربية في تقارير لها عن الكفاءات التونسية والوجه الآخر لهذه الدولة التي اثبتت ان لديها طاقات بشرية قادرة على الارتقاء بتونس الى الأفضل وفي هذا السياق تم الحديث عن صنع الكمامات المحلية التونسية واختراع الة تعقيم وتحويل غواصات الى اجهزة تنفس للانعاش وهي مبادرات ساعدت الاطارات الطبية التونسية كثيرا بالاضافة الى "روبوت" الداخلية الذي أبهر العديد كما كشفت تقارير فرنسية ان اطباء تونسين شاركوا في تجربة لقاح الكلوروكين وساعدت البروفيسور الفرنسي وهو دليل على ان تونس لها مخزون من الكفاءات سيغير الواقع الحالي بعد ازمة كورونا وستتغير النظرة كثيرا لبعض البلدان.