تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن رفات الموتى لا تنقل عدوى كوفيد-19 وتنصح المسؤولين عن التعامل المباشر مع الجثامين باتباع التدابير اللازمة وارتداء معدات الوقاية المناسبة، مثل القفازات والسترات المانعة للماء والكمامات الطبية وواقيات العينين. وهذا ما أيده خبير الأحياء الدقيقة، محمد المدادحة في حديثه مع مدونة بي بي سي ترند: "إذا اتبعنا الخطوات اللازمة فلن تشكل جثث المتوفين أي خطر لأنها بطبيعة الحال لا تتنفس ولا تفرز أي سوائل قد تنقل عدوى كورونا". ويشرح: "فالمرض يعتمد على الخلايا الحية لكي يعيش وينتقل عبر السعال والرذاذ المنتشر في الهواء. لذلك لن يبقى حيا في جسد الإنسان بعد وفاته سوى لبضع ساعات". ويضيف المدادحة: "كما نعرف طرق الدفن والتكفين تختلف من بلد إلى آخر ولكن الهدف من التغسيل هو التخلص من أية سوائل قد تكون موجودة على الجسم وتسبب في نقل العدوى". ويختم مشددا: "سيكون التعامل مع الجثامين آمنا إذا اتخذ الشخص كافة التدابير الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية عند إتمام عملية الغسل والتكفين".