كثر الحديث في ولاية نابل هذه الايام عن تولي العديد من الأحزاب توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين وهناك من يشارك في فرز ملفات مطالب المساعدات وتسلم المطالب مباشرة من المواطنين من طرف اعضاء في حزب حاكم رغم أن القانون يمنع تدخلهم في توزيع المساعدات تفاديا لاستعمالها لغايات حزبية و انتخابية لكن لاحظنا تواجد ناشطين في بعض الأحزاب الحاكمة ضمن اللجان المحلية للتضامن الاحتماعي وهذا يدعو إلى عديد التساؤلات، وبما أن العملية إجتماعية و إنسانية للتخفيف من وطأة الخصاصة و الاحتياج لكثير من المواطنين فإننا نريدها بعيدا عن السمسارة و الأحزاب لأن الجمعيات و المنظمات و المجتمع المدني يقومون بعمل كبير في مساعدة السلطات المحلية في توزيع وهذا المساعدات العينية.