زلزال شرق روسيا: الأقوى منذ 15 عامًا وسادس أعنف زلزال    النادي الإفريقي يحتفي بذهبية "أحمد الجوادي" على طريقته    قريب يتحل الطريق... شنوّة صاير في المدخل الجنوبي للعاصمة؟    باجة: صابة هامة من الاعلاف الخشنة ودعوة للمحافظة على المخزونات تحسبا من التغيرات المناخية    عاجل/ اضراب وسائل النقل..اتحاد الشغل يقدم مقترحا جديدا..    15 دولة غربية تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين..#خبر_عاجل    صابة التفاح هذا العام أقّل من المتوسّط: الجفاف والأمراض أبرز الأسباب    مبابي يرتدي القميص رقم 10 في ريال مدريد بعد رحيل مودريتش    مهرجان مكثر الدولي: تسع سهرات فنية من 10 إلى 17 أوت القادم    منوبة: تخصيص 02 مليون دينار لتركيز هذه المشاريع    عاجل/ بعد زلزال شرق روسيا..تحذيرات من "تسونامي" في عدة دول..    عاجل/ من بينهم التونسي حاتم العويني: هذا ما قرره الاحتلال في حق نشطاء سفينة "حنظلة"..    أعوان شركة السكك الحديدية يُهدّدون بالإضراب    اضراب جامعة النقل...شلل تام في جميع المحطات    عاجل - نابل : حجز آلاف اللترات من المياه المعروضة تحت الشمس ومواد غذائية فاسدة!    وزير الخارجية السعودي يعلن اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك    زيادة ب4% في عائدات الخطوط الجوية التونسية..    الغرفة التجارية بصفاقس تنظّم المشاركة التونسية في معرض "ليبيا للرعاية الصحية" بطرابلس    بايرن ميونيخ يتعاقد مع الكولومبي لويس دياز حتى 2029    النجم الساحلي: التركيبة الكاملة للهيئة المديرة الجديدة    15 سنة سجناً لمروّج مخدرات بجهة البحر الأزرق    شقيقة ضحية سيدي بوزيد: "أخي قُتل بدم بارد بسبب علبة سجائر.. ونطالب بأقصى العقوبات"    اليوم العالمي للصداقة: شكون صاحبك بالحق؟ وكيفاش تميّز الصحبة الصحيحة من المزيّفة؟    مصيف الكتاب 2025: حين تتحول القراءة إلى متعة صيفية    عليك بالماء المالح...نصيحة من طبيب تونسي للناس الكل    باحثة تونسية تُكرَّم على منصّتها الذكية لمواجهة العوامل الممرضة    طقس مستقر نسبيًا اليوم مع سحب عابرة وحرارة معتدلة إلى مرتفعة    زلزال في روسيا والموجات ماشية لأمريكا؟ شصاير في العالم؟!    يا توانسة: طقس الويكاند موش كيف العادة!    أحلام تُخاطب التونسيين: قرطاج بوابة مروري الفني...انتظروني بكل حبّ وشوق    من هو ''الشامي'' اللّي عامل حالة في تونس؟    محرز الغنوشي: ''السباحة ممكنة بالسواحل الشرقية ولا ننصح بها بالشمال''    نظام سحب النقاط في رخصة السياقة.. شنو يعني وكيفاش يأثر عليك؟    نومك يحكم على صحتك؟ دراسة تكشف أمراض خطيرة وراء العادات السيئة!    بشرى لمرضى الزهايمر...تعرف عليها    الحماية المدنية : 144 تدخلا لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    حضور جماهيري واسع في حفلة "الشامي" والسوق السوداء تنغص الفرحة    الإتحاد المنستيري: اليوم الدخول في تربص .. و28 لاعبا في الموعد    اسرائيل تستهدف طوابير الجوعى وتسقط شهداء وجرحى    "الشامي" يشعل ركح مهرجان الحمامات في أول ظهور له بتونس    فحص السيارات في تونس.. شنو الجديد وكيفاش يعاون في تقليل الحوادث؟    عاجل: انطلاق خدمة التوجيه الجامعي عبر ال SMS بداية من اليوم    تنبيه/ رياح قوية وبحر مضطرب اليوم..#خبر_عاجل    وفاة الفنان المصري لطفي لبيب    صلاح الدين السالمي: إضراب النقل ناجح بنسبة 100% وتعطيل الحوار يعود إلى تراجع الحكومة عن تعهداتها    العثور على "دقيقة مفقودة" قد تقلب الموازين في قضية إبستين!    النقابة الأساسية لسيارات الأجرة ''لواج'' بسوسة ترفض قرار وزارة النقل    تاريخ الخيانات السياسية (30)...تمرّد المبرقع اليماني بفلسطين    سجنان .. إنقاذ حرّاقة    تونس تحرز الميدالية الفضية لبطولة افريقيا لكرة الطاولة صغريات    عاجل: بأمر من رئيس الجمهورية: تقسيط ديون كل الجمعيات الرياضية على 5 سنوات    حادث أليم ببوعرقوب: قطار يصدم سيارة ويودي بحياة كهل ويصيب ابنه بجروح خطيرة    بطولة العالم للرياضات المائية بسنغفورة - احمد الجوادي يتاهل الى نهائي 800م سباحة حرة بافضل توقيت في التصفيات    تحذير: الحزن الشديد قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة..    استراحة صيفية    تاريخ الخيانات السياسية (29) خيانة القائد أفشين للمعتصم    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرسامة زينب النفزي و ذاكرة المعارض الأولى: التراث و المدينة و الأسواق والمشاهد ...
نشر في الصريح يوم 26 - 04 - 2020

تحفظ الذاكرة تلك التلمسات تجاه الآخرين حيث الدرب في بدايات الكشف و الاكتشاف في سبل الفن و الألوان و هي تنحت حواراتها الدفينة مع الذات تجاه العالم..هكذا هي ظلت الفنانة الحالمة ..تمضي مع العوالم اللونية بكثير من حنين و رومانسية اللحظة و عمق المعاني قولا بالابداع..هي لوحات الألفة و الحنين... في لوحاتها ضمن هذا المعرض الذي شهدته منذ سنوات فضاءات المركز الثقافي بئر الأحجار و ضم عددا من اللوحات منها المدينة و الأسواق حيث المرأة بلباسها التقليدي و منه السفساري و غير ذلك من عناصر الأصالة و التراث و المشاهد و شواسع المدينة و أجوائها الساحرة .. سعت الرسامة زينب النفزي لابراز ذالك الحيز من العواطف و الأحاسيس و التواصل حيث عوالم المرأة و ما تشكله من حضور اجتماعي و ثقافي و مشاهد أخرى للوقوف على ماهو كامن في الوجوه من خطاب يستبطن حالات فيها النفسي و الاجتماعي المتوزع بين الحلم و الحنين والحيرة و الانتظار ضمن رؤية حرصت فيها الفنانة زينب النفزي على استقراء ما يحدث من خلال التوغل في الوجوه و الذهاب عميقا في قراءة علاماتها بين الرجاء و الأمل و الريبة و التوجس و الرفض..و هكذا...هي لحظة أخرى من نشيد الأكوان الضاجة بالحلم.. هي لعبة الحنين و الأصيل الكامن في الذات تجاه التوحش و عولمة العناصر و التفاصيل..هي العذوبة تنتقي من الألوان عباراتها الملائمة..كما تبرز في لوحة البدويات تلك الألفة التي تعنون عددا من أعمال زينب النفزي ضمن حميميتها و انسانيتها التي تنهل من المشاعر و معاني الشعر الذي تعشقه عشقها للألوان ..أعمال في طياتها أحاسيس و ألفة و حميمية ... أعمال نرى من خلالها الرسامة زينب النفزي طفلة طافحة بالألوان و ما جاورها من مشاعر تكاد الروح تفتقدها في أيام الناس هذه..ثم كانت مشاركتها في معرض تجليات (جماعي) في تجربة جديدة بقاعة علي القرماسي بالعاصمة و فيه بعض لوحاتها الى جانب لوحات الفنانات التشكيليات جميلة عكروت و عفاف مولود و سوسن هدريش في بعد تلويني لتجربة الذات في تواصلها مع العالم ..هذه ملامح من أعمال و عوالم الفنانة التشكيلية زينب النفزي حيث الفن تلك النظرة القريبة البعيدة يطوعها الفنان كما يشتهي و هو في جوهر الحالة الانسانية الباذخة الفن اذن ضرب من ضروب النظر و القول و البساطة و العمق و الدهشة بالنهاية.
في هذه التجربة تمضي الفنانة النفزي ضمن خيارها الفني عبر رؤيتها التي تقول بالفن في مواجهة السقوط و الاحباط نحو حياة يتجدد فيها الأمل و الفسحة المشرقة من الألفة و الوداعة و المحبة تجاه الذات و العالم..

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.