قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن الاستخبارات الأميركية نفت أن يكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سلاحا بيولوجيا صنع في مختبر صيني، ولكنها أشارت إلى وجود رأي مختلف داخل أجهزة الاستخبارات. وأضافت المجلة أن تقريرا مؤرخا في 27 مارس الماضي جاء فيه أن الاستخبارات الأميركية لم تستطع أن تجزم بأن الفيروس صنع عمدا في المختبرات الصينية. وأشارت المجلة إلى أنها أجرت مقابلات مع عدد من العلماء الذين رفضوا جميعا فرضية أن يكون الفيروس أطلق عمدا. وأبلغ متحدث باسم الاستخبارات الأمريكية المجلة أن أجهزة الاستخبارات لم تُجمع على نظرية واحدة حول انتشار الفيروس. وكانت وسائل إعلام أميركية ادعت مؤخرا أن الفيروس تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس لأول مرة، بينما هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين متهما إياها بالمسؤولية عن انتشار الوباء بسبب طريقة تعاملها معه. كما رفعت ولاية ميزوري الأميركية دعوى قضائية ضد الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني بتهمة إخفاء المعلومات وعدم فعل ما يكفي لمنع تفشي الفيروس.