ندّد بيان مجلس الشورى المنعقد مساء السبت الفارط بشدة باستهداف رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) ومؤسسة البرلمان، الذي يمثّل الشرعية وإلإرادة الشعبية، مستنكرا تشويه النواب وترذيل العمل النيابي في محاولة وصفها باليائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل عمل مؤسسات الدولة. كما استنكر مجلس الشورى عودة 'الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة بتونس، عبر ترذيل مؤسسات الدولة والفاعلين السياسيين' حسب ما جاء في البيان. وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة توجه بتحية إلى كل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وأشاد بجهودهم خاصة أثناء هذه الأزمة ويجدد تمسك الحركة بحرية الاعلام والتعبير كما يطالب بتوفير الدعم اللازم للصحافة المكتوبة لتواصل القيام بدورها الوطني على أكمل وجه. وأهاب 'بشرفاء القطاع المثابرة على الالتزام بالموضوعية وأخلاقيات المهنة وإبعاد القطاع عن سطوة الأجندات السياسية والايديولوجيا ومراكز التأثير المالي المحلي والدولي'. ودعا كل القوى الوطنية السياسية والإجتماعية إلى 'الالتفاف حول الحكومة في مواجهة التداعيات الإقتصادية والإجتماعية للأزمة واستبعاد 'كل المناكفات السياسية تحقيقا للوحدة الوطنية. وشدد على ضرورة التزام كل أحزاب الائتلاف الحكومي بمبدأ التضامن والعمل المشترك تحقيقا لنجاعة العمل في مواجهة الصعوبات الإقتصادية للمرحلة الراهنة وقطعا للطريق أمام كل محاولات الإرباك وإفشال مسار تونس في الاستقرار والديمقراطية حسب نص البيان. كما توجه مجلس شورى النهضة بتحية 'الجهود الجبارة التي بذلت لمحاصرة الوباء من قبل كلّ أجهزة الدولة وبقيادة الفريق الحكومي.