رئيس الحكومة يعتبر في حديثه لقناة فرنسا 24 ان قطاع الاعلام يعد ضمن القطاعات الاربعة الأكثر تضررا من وباء الكورونا . الياس الفخفاخ يتكلم وكأن قطاع الاعلام عندنا ارتقى الى مرتبة الصناعة الوطنية التي لها نصيبها في خلق الثروة وتطويرالناتج المحلي . مسألة المساعدات التي أقرتها الحكومة للقطاع والارتجال الذي رافقها واللخبطة الاعلامية التي تسببت فيها بينت الحقائق التالية : - الحكومة لا تملك بيانات احصائية دقيقة حول الجوانب المالية والمحاسبية والاقتصادية والطاقة التشغيلية للقطاع - الحكومة لا تملك بيانات احصائية دقيقة حول السوق الاشهارية وحجم المعاملات والمداخيل ونصيب كل وسيلة اعلامية منها - الحكومة لا تملك بيانات احصائية دقيقة حول عدد الصحفيين و سلم تأجيرهم ومدى احترام المشغلين لالتزاماتهم ازاء الصناديق الاجتماعية والأداءات والضرائب العمومية - الحكومة لا تملك بيانات احصائية دقيقة حول المستوى التعليمي والتخصصي للعاملين بالقطاع - الحكومة لا تملك بيانات احصائية دقيقة حول الصحافة الورقية ورقم معاملاتها وعدد النسخ عند السحب والتوزيع والاشتراك والارتجاع - الحكومة لا تملك بيانات احصائية دقيقة حول قطاع الصحافة الالكترونية وعدد العاملين فيها وما هي الشروط المهنية المطلوبة ليكون الموقع اخباريا بالمعنى الصحفي و الاعلامي - الحكومة لا تملك بياناتاحصائية دقيقة حول مدى التزام الاذاعات والتلفزات بدفع معاليم البث و الاستغلال . - هذه البيانات كلها لا يوجد أصلا من يوفرها لا النقابة و لا الهايكا و لامنظمة البند 19 ولا الخبراء ولا مؤسسات الدولة و لا هم يحزنون - لمجرد التذكير: قطاع الاعلام كان يعد سنة 2010 ما يقارب عن الالف من الصحفيين المحترقين وهو يعد اليوم بعد عشرية كاملة من الزمن 1330 صحفيا ومعاهم برشة منشطين وكركونيكورات .الأرقام تقريبية وما خفي كان أعظم