تناولت جل وسائل الاعلام العالمية امس باطناب نبأ وفاة الشاب المصري محمد نادي بفيروس كورونا، حيث مثلت وفاته صدمة كبيرة في مصر ولدى كل متابعيه على اليوتيوب وهو الذي كان سخر في فيديو من فيروس كورونا معتبرا اياه مؤامرة أمريكية ضد الصين. غير أن الشاب أصيب بعد أسبوع من نشر الفيديوهات بالوباء ثم عاد ونشر فيديوهات جديدة من داخل مستشفى المنوفية حسب رصد الصريح، اين وجه دعوة وهو على فراش المرض لجميع محذرا اياهم من الاستسهتار بكورونا بل طالبهم بعدم الاستماع لكلامه السابق وسخريته مشددا على ان الوباء خطير جدا. محمد نادي نقل تطورات وتدهور حالته الصحية من المستشفى ساعات قبل وفاته ووجه نداء لوالده واخوه ليسامحاه لانه تسبب في نقل العدوى لهما.