أعطى وزير الشؤون المحلية السيد لطفي زيتون لدى إشرافه امس الجمعة 15 ماي 2020 برفقة والي بنزرت محمد قويدر على جلسة عمل بمقر الولاية جمعته بعدد من رؤساء المجالس البلدية ونواب مجلس الشعب على اطلاق مبادرة في اطار مجلة الجماعات المحلية للنهوض بالعمل البلدي وإرساء مبدا التعاون الأفقي الذي سيوفر للبلديات عدة امتيازات حسبما تنص عليه مجلة الجماعات المحلية وذلك في ظل التشتت والظروف المالية الصعبة التي تعيشها العديد من البلديات خاصة الصغرى منها والبلديات المحدثة والمحدودة الموارد والبلديات الموجودة في المناطق الجبلية التي لا تتوفر لديها الامكانيات لتقديم الخدمات المطلوبة للمواطن وهو مشروع "الوكالات الجهوية للتصرف البلدي " والهدف م تجميع وليس لالغاء البلديات وفق ما جاء في تصريحه لمراسل الصريح اون لاين ببنزرت. وأشار الوزير في حديثه مع مراسلنا أن احداث مشروع "الوكالات الجهوية البلدية " يأتي في اطار تكريس العمل وفق منظومة "الوكالة الجهوية البلدية" كنموذج لاسداء الخدمات الحضارية بصفة التعاون ينبني على تحسين الخدمات بين البلديات التي تعيش في انسجام ولديها القدرة على الالتقاء والتفاهم والاتفاق على المشاريع، وعلى هذا الأساس جاء الاختيار على ولاية بنزرت كنموذج لإطلاق هذه المبادرة نظرا لتوفر كل هذه العوامل في عدد من بلدياتها مضيفا بأن التجربة سيتم تعميمها من خلال جميع الجهات لأننا نريد أن نرسيها في كل ولاية من أجل تعزيز التعاون الأفقي وقال ان الوزارة تمارس التمييز الإيجابي والبلديات المستعدة للتعاون سيقع تمييزها في الدعم والمرافقة والاستثمار وكل التسهيلات بصفة قانونية والوزارة حريصة أيضا على استمرار الحكم المحلي وارساء اليات التعاون الافقي وهي ليست الا سلطة دعم ومرافقة وتقوية للحكم المحلي مشيرا إلى ان اعمار الوزارات قصير جدا في بلادنا والمهم أن المسؤول عندما سيغادر يجب أن يترك بصمته وان المركزية ليست تفتيت للدولة وانما تقريب الدولة من المواطن واكد في الختام حرصه على تحسين حياة المواطنين وقال ان مستوى التأطير في البلديات ضعيف ولا يتجاوز 11 % مقارنة بالحد المطلوب الذي هو في حدود 20 % في مجمل بلدان العالم كما أكد على دعمه للحراك الوظيفي في البلديات وقال هناك استشارة وطنية لتقييم العمل البلدي وإطلاق العديد من المبادرات الأخرى كتفعيل اتفاقية البنك الدولي لتوظيف 1039