وخر وقدم ، و قاللكم أنو مبادئ "الاقتصاد الاسلامي " هي تحريم الربا و الميسر و القمار و شوية قيم من قبيل تحريم الجشع و الاستغلال و بعد ما عمل رشة سبان و احتقار تعودنا عليهم في كتاباتو و التي تدل على عقد نفسية و على جهل مركب واضح و جلي ، صاحبنا ختمها بتأويل سطحي لقوله تعالى :" ما فرطنا في الكتاب من شيء " ، من قبيل انك يمكن أن تجد دواء الكورونا أو السرطان عافانا و عافاكم الله في القرآن !!! على كل حال ، ماذا عسانا نفعل سوى أن نعلق ليس رغبة في التعليق و خصوصاً أمام ضعف فادح بل حتى لا يعم الجهل المركب الذي يتطاوس اصحابه على الناس ليلا نهارا و كأنهم عباقرة و فلتات لم يجد بهم الزمان ! يا أخي و بكل بساطة و تبسيط ، و كما يقول المدرب القدير سي أحمد المغيربي : الاقتصاد 3 أنواع : _ اقتصاد ليبرالي رأسمالي _ اقتصاد مختلط" كينزي " _ اقتصاد مركزي و كذلك السياسات الاقتصادية , فهل لك يا علامة عصرك ، ان تشير الينا ، عن نوع الاقتصاد "الاسلامي " ! لا تتسرع ، و حذاري أن تستشهد بقوله تعالى : و احل الله البيع و حرم الربا " فتحليل البيع لا يعني تحريم الملكية الجماعية لوسائل الانتاج ! و هل لك يا فريد زمانك ، ان تعرف لنا معنى " المالية الاسلامية "! و هل تدرك ان صفة " اسلامية "التي اصبحت تمثل اصلا تجاريا لدى البعض ، لا يجب أن تطلق الا على ما كان مستمدا مائة بالمائة من الاسلام ، كالزكاة على سبيل المثال , و هل تعلم أن الغرب لا يتعامل مع ما يسمى زورا و بهتانا ب"البنوك الاسلامية "من منطلق الاعجاب أو الغيرة على الاسلام ، بل من الزاوية الربحية و المنفعية الصرفة ، خصوصاً مع اقبال عديد المغفلين على هذا النوع من التمويلات ظنا منهم انه حلال محلل على عكس التمويلات الربوية الاخرى !!! الحقيقة متاع ربي ، و بكل تواضع ، خوكم الفقير لربه ، كتبت برشة مقالات و منذ عديد السنوات في خزعبلات توظيف ديننا العظيم و العزيز في متاهات السياسة و علوم الاقتصاد ، تجدونها على موقعي الخاص على الانترنت و لو انه غير محين : mortajamahjoub.unblog.fr و لا فائدة بالتالي في مزيد التكرار ، فقط ، و كما نصحت سابقا : تواضع ، تواضع ، تواضع ، و لا تحتقر أو تشتم الناس ، و لا تتطاوس و تدعي في العلم فلسفة و أنت و أنا و جميعنا قد علمنا شيئا و غابت عنا اشياء ، و يوجد احيانا في النهر ما لا يوجد في البحر ، و اتمنى أخيرا ان يراجع صاحبنا نفسه ، و ان يتخلى نهائيا عن الغرور ووهم التفوق و المعرفة و صراعات الأجيال الوهمية و ان لا يواصل في منهج التنفير المذموم بكل المقاييس .