سامي الڤندوز رئيس أمل حمام سوسة تعرض لعديد الاتهامات والانتقادات وآخرها من المدرب المستقيل سمير الجويلي الذي وجه له أصابع الاتهام ووجه اليه أكثر من انتقاد وهو ما جعله يخصنا بهذا الحوار لكشف الحقيقة كاملة.. * ما حقيقة اتهام سمير الجويلي لك بأنك سعيت لاقالته وهو ما جعله يغادر الفريق؟ هذا الاتهام غير صحيح بالمرّة ولم أفكر بالمرة في إقالة سمير الجويلي ما قاله الجويلي من اتهامات اسقطت مصداقيته في الماء.. وأنا أرفض أن أنزل الى مستوى معين لقد أضحت معنوياتي منهارة مما أراه وأعيشه مؤخرا في عالم الكرة صحيح أن فريق حمام سوسة فريق صغير وله أضعف هيئة لأننا أربعة أشخاص فقط نسيّر الفريق ونسعى الى جعله من أفضل الفرق وقمنا بالانتدابات اللازمة والتي تحسدنا عليها عديد الفرق. * أمل حمام سوسة بعد الثورة تعرض الى عديد الانتقادات والاتهامات ونشر الفضائح فماذا يحصل بالضبط؟ بعض الاطراف أرادت ايصال الفريق الى هذا المستوى فقد تحصل بعض الاحداث في فرق أخرى لكن أمل حمام سوسة اصبح مادة دسمة لجل وسائل الاعلام ولعديد الاطراف أما في خصوص سمير الجويلي فإن هذا الأخير اتصلت به قبل انطلاقي في رحلة عمل مدّتها يومين وأكدت له ثقتي فيه ومنحته «كارت بلانش» ليتصرف كما يشاء في الفريق لكنه قدم استقالته وهرب لأسباب أجهلها وخارجة عن نطاقي لقد أطنب وتفنن في الاقالات حيث أقصى المعدّ البدني وطلب مني ابعاده من الفريق وهو ما حصل رغم أن المعدّ البدني قدّم الكثير لأمل حمام سوسة وطلب طرد المدرب المساعد. * لكنه تحدث عن غياب المال وهو ما جعله يقدّم للاعبين مساعدات من ماله الخاص؟ بل سمير الجويلي أراد شراء صداقة اللاعبين «بالفلوس» لقد حاول أن يضع اللاعبين «في المكتوب» وهو ما أحدث فتنة بين اللاعبين لأنه يعطي مالا كثيرا للاعبين دون آخرين ثم ان كل لاعبي أمل حمام سوسة أخذوا مستحقاتهم المالية كاملة وسيتسلمون الآن منحة «مارس» كما أني وفرت أفضل الميادين للجويلي حتى يستطيع تدريب الفريق وأقام في أفضل النزل ثم انه قبل جراية قدرها 3 آلاف دينار لتدريب الأمل وقال حرفيا «شرف كبير لي تدريب أمل حمام سوسة» وأنه عاد من أجل إعادة تلميع صورته كما أنه حاول التأثير على صابر بن فرج وطلب منه ان يضغط عليّ حتى أمضي له عقدا مدته موسما ونصف ووعد صابر بن فرج بأن يكون مدربا مساعدا مع الفريق ثم يتحامل الآن على صابر بن فرج؟ هذه مغالطة كبرى. * وما حكاية الخلافات و«الخنيفري» بين اللاعبين؟ حصل خلاف في مباراة ودية بين حارس المرمى ولاعب آخر وما عساي أفعل ثم إن سمير الجويلي ساهم في توتر العلاقة بين اللاعبين أقول هذا بصراحة لأن سامي الڤندوز لا ينوي الدخول في السياسة ولا علاقة له بالسياسة ولولا مصلحة البلاد لغادرت واستقلت لأني «صاحب عايلة» وأريد الاهتمام بعملي ثم ان ميدان الكرة أضحى صعبا.. تصوّروا أن اللاعبين الآن يرفضون المدرب المساعد وأصبحوا يحكمون في الفريق؟!