الحمد لله ولا يحمد على مكروه سواه الحمد الذي ترك الألسن في تونس تتحرك منذ قيام الثورة إلى أمس وليلة البارحة يحارب أغلبها بالسب والشتم والحقد والكراهية والعداء في وسائل الإعلام وفي مجلس النواب ولا يتكلم فيها البارود والرصاص… الحمد لله الذي جعل الحرب في تونس حرب كلام وسالمة من حرب البارود والرصاص التي تدور في دول عربية وتهدم فيها البلدان وتيتم الولدان فقولوا في تونس: الحمد لله على هذا وإن كان مكروها وحفظنا الله من كل حرب بيننا تحرقنا وتؤذينا…