اكدت مصادر عليمة للصريح اون لاين ان التحقيقات كشفت تحركات متزامنة مع الحملات التي طالت تونس في بعض المواقع العربية، حيث تم التفطن الى صفحات مشبوهة بالعشرات على موقع فايسبوك تجاوزت ال180 صفحة تشن حملات يومية من داخل تونس وخارجها وتبث اشاعات مغلوطة من بينها وجود تهديدات ارهابية وعمليات منتظرة في تونس، كما روجت ذات الصفحات الى وجود عدم استقرار وفوضى ببلادنا ونشرت صور مغلوطة عن عمليات نهب واحتجاجات لا وجود لها. هذا كما تم فتح تحقيق مع اكثر من مشرف عن صفحات مشبوهة روجت اخبارا غير صحيحة، والاخطر انه يتم استقطاب الشباب عن طريق صفحات اباحية لتشجيعه على العنف والفوضى من خلال رسائل موجهة تم التفطن اليها والتحريات جارية في الموضوع وذلك بعد فشل مخطط التحريض عن طريق بث فيديوهات قديمة لمظاهرات في تونس. وقد كشف تقرير عن تسخير مليارات من اجل استهداف تونس بعد نجاحها في السيطرة على وباء كورونا وانطلاق الترويج للسياحة من خلال حملات تشكيك واخرى تروج لعمليات ارهابية. وتفيد ذات المصادر أن التحريات أثبتت وجود جهات اجنبية تدير هذه التحركات وتنسقها عبر التحذير من مخاطر السفر إلى الوجهة التونسية.