خلف الاجتماع الذي انعقد صباح يوم امس بمقر وزارة شؤون الشباب والرياضة للبحث في الإشكاليات الفنية والقانونية وإيجاد حل لازمة ملعب 15 اكتوبر ببنزرت والتي طالت زيادة عن اللزوم خسر النادي البنزرتي بسببها الكثير على الصعيدين المالي والرياضي استياءا عميقا لدى السواد الاعظم من احباء ومسؤولي النادي البنزرتي لا سيما سياسة المكيالين التي انتهجها وزير شؤون الشباب والرياضة السيد احمد قعلول الذي لم يعامل رئيس نادي "عاصمةالشمال" السيد عبد السلام السعيداني بنفس المعاملة مع رؤساء بعض الاندية الأخرى الذين استقبلهم في مكتبه بصفة شخصية الفترة كرئيس النادي الافريقي عبد السلام اليونسي ورئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين ورئيس الترجي التونسي حمدي المدب كذلك فعل مع هيئة النادي الصفاقسي هيث لم يكلف نفسه عناء استقلاله حتى في قاعة الجلسات بل بعث اليه من ينوبه مستشارته السيدة "أميرة الزناتي" وهو ما كان له تأثير سيء على مداولات الاجتماع الذي كان مخصصا لمناقشة مبادرة رئيس النادي البنزرتي بالتكفل المصاريف تعشبب الملعب عوض البلدية والوزارة مما جعل رئيس " السعيداني" يعتاد و يغادر الاجتماع غاضبا لا من مستوى الاستقبال فحسب وإنما أيضا لشعوره بعدم جدية سلطة الاشراف معالجة مشكلة الملعب بطريقة سلسة وتعاملها مع الوضع الراهن الذي يعيشه النادي البنزرتي بنوع من الاستهتار وعدم الاهتمام حسب قوله كذلك السلطات البلدية ببنزرت التي بدت له وكانها غير معنية بما يدور من حولها هذا ويبدو أن مشكلة ملعب 15 أكتوبر ببنزرت مازالت تسير نحو المجهول كذلك مصير فريق النادي البنزرتي الذي أصبح غامضا أكثر من أي وقت ويسير نحو طريق مسدود بالخصوص البرود التام الموجود من مختلف الأطراف حيث رفض اللاعبون استئناف التدريبات نظرا لعدم قدرة الهيئة على الاستجابة لشروطهم المادية بسبب ضعف الامكانيات وعدم توفر السيولة المالية اللازمة بعد عزوف الجميع في بنزرت وخارجها من احباء و مسؤولين و رجال أعمال و مستثمرين و اصحاب نفوذ وأصحاب مؤسسات عمومية وخاصة عن تنفيذ وعودهم والقيام بواجباتهم تجاه الفريق ومد المساعدة للهيئة المديرة حيث اصبح الرئيس ومن معه يساغيثون لايجاد الحلول ولا من مغيث ويبقى وضع النادي البنزرتي محيرا وناقوس الخطر يدق في جميع ارجاءه.