النّائب عن "ائتلاف الكرامة" محمّد العفّاس حرص على أن يسجّل حضوره أمام قصر بلدية صفاقس مساء يوم أمس السّبت بمناسبة الوقفة التي نظّمها أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي للمطالبة بالإسراع بإنجاز مشروع المدينة الرياضية. إثر وصوله إلى مكان الوقفة تواجد العفّاس بمأوى السيّارات الخاصّ بالبلدية وأخذ صورة مع عدد من المشرفين على التّنظيم الموجودين بالمكان... لكن سرعان ما طالبه جانب من أحبّاء السّي آس آس بالرّحيل وأجبروه على مغادرة المكان متّهمين إياه بالرّكوب على الأحداث لخدمة أجنداته الإيديولوجية والحزبية... ومثلما يقال "الرّاجل دخل بالعز خرج بالدّز". النّائب محمّد العفّاس نشر تدوينة على صفحته على الفايسبوك مساء أمس بخصوص مشاركته في الوقفة التي نظّمها أحبّاء الأبيض والأسود في إطار حملة "صفاقس لازمها ستاد". وفي ما يلي نصّ التّدوينة: "كلّ الدّعم للحملة العفوية من أبناء صفاقس المطالبين بحقّ الجهة في توسعة ملعب الطيّب المهيري وحلم المدينة الرياضية... حضوري كان بوصفي نائبا عن جهة صفاقس واقتناعا مني بالتّهميش المتعمّد للجهة وحقّها في ملعب يستجيب لتطلّعات الجمهور الرياضي ومدينة رياضية تليق بقلعة النّضال صفاقس (المبادرة كانت من الجمهور وستظل كذلك.( للصفاقسية حقّ في المدينة الرياضية صفاقس يلزمها ستاد".