أكد المكتب التنفيذي للغرفة النقابية الوطنية للعلاج الوظيفي التابعة لمنظمة الأعراف، في بيان صادر عنه اليوم استنكاره الشديد للاعتداء على مهنة العلاج الوظيفي وتشويه سمعة الإختصاص من قبل مجهولي الهوية، وذلك على إثر وفاة الطفل «ريان» في حمام بنت الجديدي بالحمامات إثر انتحال امرأة مجهولة صفة مختص في العلاج الوظيفي. وأوضحت الغرفة في بيان لها أنها قررت مقاضاة منتحلة الصفة وكل من ستثبت التحقيقات أنه قام بانتحال صفة إخصائي علاج وظيفي. ودعت إلى عدم قبول العلاج في منزل المختص والتثبت من وجود لافتة باسم الإخصائي واختصاصه على الشارع الرئيسي للعيادة أو المركز. كما طالبت الغرفة في ذات السياق بالتأكد من وجود البطاقة المهنية للممارسة الحرة التي تمنحها وزارة الصحة والاتصال بالغرفة في حال الشك، متوجهة في هذا السياق بتعازيها لعائلة الطفل ريان.