اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر وهي 'شرعية مؤقتة' ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، وذلك خلال ندوة صحفية منعقدة الآن مع الرئيس الفرنسي إيمانيل ماكرون بقصر الإليزي بباريس. وأضاف سعيّد أنه يجب أن تقوم شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي.. نفترق دائما في كلمات الحقوق بين الشرعية والمشروعية وهما مفهومان مختلفان.. المشروعية يجب أن تكون مصدر الشرعية والفرق واضح هو أن يتم تنظيم الوضع في دستور مؤقت أو في تنظيم مؤقت..' وأضاف سعيد أنه سبق أن أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وللمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ولعدة أطراف التقاها، أن الوضع في ليبيا لا يمكن أن يحتمل، وتونس من بين أكثر المتضررين، وفرنسا يمكن أن تتضرر والدول الأوروبية نفسها التي لديها مصالح يمكن أن تتضرر على حد قوله….