اكد رئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد هو من أقحم المؤسسة الامنية والعسكرية في الحياة السياسية وضد قوى مجهولة تهدف لتدمير الدولة. ونوه الشابي إلى السلطة القضائية هي التي تتعهد بتتبع المتآمرين متسائلا في هذا السياق: من هم المتآمرون و ماهو موضوع هذه المؤامرة.. لنا الحق في هذه المعلومة. واعتبر أن هذه المعلومات من شأنها أن تخلق تشويشا كبيرا، مشيرا إلى أن هذا الخطاب كان غائبا عن تونس قبل انتخابات 2019. وتطرق الشابي في تصريح لقناة نسمة إلى قيام سعيّد خلال زيارات أداها إلى ثكنات الحرس والجيش إلى التعريج على الفتنة الداخلية في خطاباته، وهو تحريض للقوى العسكرية والأمنية ضد هذه القوى المجهولة التي تهدد أمن الدولة. ودعا الشابي رئيس الجمهورية في صورة توفر معلوات لديه إلى إحالتها فورا إلى المصالح المختصة.